الأخبار

حصيلة أولية عن تفاصيل انفجار كربلاء، والانفجار نجم عن حزام ناسف تلبسه مجرمة انتحارية


قال مصدر محلي إن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء تفجير مجرمة لحزام ناسف لفته بنفسها في داخل الزوار ومسطر عمال قد بلغ 26 شهيداً، و27 جريحاً، وقال المصدر إن الانفجار حصل في شارع حبيب بن مظاهر، وقال الكثير من الزوار الإيرانيين هم ضحايا الانفجار، وعدد غير قليل من العمال اليوميين الذين اعتادوا أن يقفوا في هذا المكان، وقال: إن المنظر كان مؤلماً للغاية إذ اختلطت أشلاء الزوار مع بعضها، وكان هتاف يا حسين الخارج من حناجر الجرحى يثير المشهد ألما، ولحد كتابة هذا التقرير لا زالت سيارات الاسعاف تنقل الجرحى والشهداء.

 وكانت محافظة كربلاء تشهد توتراً هذا اليوم بسبب الأجواء التي خلقها ممثل التيار الصدري حول الوضع الأمني في كربلاء متهماً السلطة المحلية بأنها تشدد من إجراءاتها الأمنية ضد التيار الصدري، وقد جاء الانفجار بعد التصريحات التي أطلقها المحمداوي ضد المحافظ وقائد الشرطة.

وقد علت في اللحظات الأولى للإنفجار موجة من الغضب الجماهيري ضد المحمداوي، ولم يخف البعض تحميله مسؤولية الاختراق الأمني الحاصل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الأبرار
2008-03-17
لم تكن هذه المجرمة السافلة الساقطة أول مجرمة ولا آخر داخلة نار الجبّار وقبلها جدّتها هند أم معاوية وجدّة يزيد التي أكلت كبد حمزة سيد الشهداء وعم الرسول الأكرم ولم تكن هذه الفاسقة الفاجرة إلاّ إلعوبة بيد الفاجرين الساقطين الذين جعلوها مطيّة تذوق النار قبلهم ليلحقوا بعدها الى نار جهنم وبئس المصير لعنة الله عليها وعلى الأحمرة الذين ركبوها طويلا ورموها في قعر جهنم ولعنة الله على المفتين الفاسقين بقتل الناس الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء ورحم الله الشهداء الذين سقطوا بجوار سيدهم أبي عبد الله المظلوم ع
علي الحياوي
2008-03-17
يوم دام اخر ..... ودماء طاهره بريئه اريقت اليوم على تراب كربلاء لتمتزج بدم سيد الشهداء الحسين عليه السلام ... يوما دموي اخر حيث تثبت الحكومه على انها ضعيفه ولا تتعامل بحزم مع كل من يريد الشر لشيعة العراق, ويبدو انها لم تعي ولن تتعض بعد من التحديات والدسائس التي تحاك ضد الشيعه .... انه البعث الذي ينخر جسد المؤسسات الامنيه وبالتعاون مع القوات الامريكيه , انه طارق الهاشمي حامي(عرض)صابرين وعدنان الدليمي والرفيق ظافر العاني والمطلك وكل جبهة التوافق التي تتوسل بهم الحكومه من اجل العوده الى الحكومه.
عبد الأطهار
2008-03-17
لم يكن هذا المحمداوي إلاّ فتنة لهذه المدينة ونحن لا نلوم المحمداوي وحده ونلومكم بكل صراحة لأنّكم لا تنشرون كل التعليقات بحجة عدم التأجج ولكنكم تأخذون التعليقات حسب المواقف الصادرة من هذا التيار وذلك لا لمواقف ثابتة تنم عن حقائق معروفة سلفا لا يتغيّر أهلها ونحن بدورنا نطالب باعتقال هذا المدعو المحمداوي وسوف يظهر بعثيا أصيل بعد اعتقاله وإذا لم يكن للسلطات القدرة على إعتقال هذا البعثي فنرجو من الناس الشرفاء أن يعرفوا شغلهم بهذا البعثي المؤجج للفتنة ولنا تعليقات تتبع في مواقع أخرى إذا ترحّلنا من هنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك