الأخبار

السيد عمار الحكيم ينقل دعاء وتحيات سماحة السيد الحكيم الى أبناء مدينة الصد ر ويؤكد حرصه على رفع المعاناة عنهم وحثه الدائم للمسؤولين على تقديم الخدمات


التقى سماحة السيد عمار الحكيم صباح السبت 15/3/2008 في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ، جمعاً غفيراً من أبناء مدينة الصدر من رجال الدين وشيوخ العشائر والشباب ، المنضوين في مؤسسة " من اجل العراق الثقافية والانسانية " .وفي بداية اللقاء نقل المشرف على المؤسسة تحيات وسلام أهالي مدينة الصدر الى سماحة السيد الحكيم وسماحة السيد عمار الحكيم ،كما أعرب عن حب وولاء أهالي المدينة المضحية للمرجعية الدينية العليا وعهدهم على الالتزام بالقانون وبناء العراق الجديد .كما تحدث رئيس لجنة العشائر في المؤسسة معرباً عن سرور الوفد بلقاء سماحة السيد عمار الحكيم ، مشيراً إلى الدور المشرّف الذي وقفته العشائر العراقية منذ ثورة العشرين و التضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل العراق من خلال الالتفاف حول المرجعية الدينية والالتزام بأوامر القيادة السياسية المتصدية .من جانبه تحدث سماحة السيد عمار الحكيم بحديث رحب في مستهله بالسادة الحضور خصوصاً في مثل هذه الأيام التي تشهد الاحتفاء برسول الله ( ص ) في يوم ولادته الميمونة ، حيث أشار سماحته الى الشخصية الفذة لنبي الرحمة ومنقذ البشرية والتي أمر الله تعالى الناس بالتأسّي والتخلق بأخلاقها وانتهاج نهجها الذي جاء لينقذ الناس من ظلامات الجاهلية والبعد عن القيم والمباديء ويغرس في قلوب الناس وعقولهم حب الخير والنظام .وفي جانب اخر نقل تحيات ودعاء سماحة السيد الحكيم لابناء هذه المدينة المجاهدة وحرصه على رفع المعاناة عنهم وحثه الدائم للمسؤولين على تقديم الخدمات ذات العلاقة بالحياة اليومية من خلال تشخيص مواطن الخلل بغية وضع الحلول المناسبة والسريعة لها ، كما ثمن سماحة السيد عمار الحكيم التضحيات التي قدمها أبناء هذه المدينة في تصديهم للنظام الصدامي الديكتاتوري دفاعاً عن مبادئ الدين وحرية العقيدة وكرامة أبناء العراق ، مشيراً الى أن أبناء هذه المدينة الباسلة يمتازون بالأيمان والعنفوان والطاقات الكبيرة التي من الممكن استثمارها وتوظيفها خدمة للمشروع العراقي الجديد الذي يكفل الحقوق ويضمن المستقبل الواعد .كما تعرض سماحته الى الانجازات والمكاسب التي تحققت في العراق الجديد من الحياة الكريمة والحرية واحترام إرادة الإنسان ونيل كرامته ، والنجاح الذي احرزته العملية السياسية التي استطاعت ان تثبت ان الوضع الجديد اصبح واقعا لايمكن تجاوزه وان توثيق العلاقات مع الدول العربية والاقليمية والعالمية خير دليل على ذلك ، معتبراً ان هذا الواقع لا يكفي وعلينا بذل المزيد من الجهود والثبات والإصرار بوجه المصاعب من اجل التقدم الى الأمام أكثر فأكثر .

كما أشاد سماحته بالدور الذي لعبته ولا تزال العشائر العراقية ووقوفها الى جانب الحق والتفافها حول المرجعية الدينية واحترام القانون وحفاظها على الهوية العراقية الوطنية ، مشيراً في هذا الصدد الى فشل محالاوت نظام صدام البائد في تحجيم او القضاء على الدور الايجابي للعشائر في المجتمع العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك