الأخبار

لمناسبة استشهاد الإمام الحسن العسكري منتسبي عتبات كربلاء يطالبون الحكومة بالاسراع ببناء المرقد الشريف


بمناسبة الذكرى السنوية على استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) انطلق بعد ظهر اليوم الأحد (16/3/2008) ( موكب خدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين ومابين الحرمين) الذي يشمل منتسبي العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة.

منطلقين من داخل العتبة الحسينية المقدسة باتجاه العتبة العباسية المقدسة مرورا بمنطقة مابين الحرمين الشريفين، رافعين الرايات السوداء التي تدل على الحزن والألم والمصائب.

وقد رفع المعزون من خلال هتافاتهم وأهازيجهم تعازيهم الى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بذكرى استشهاد ابيه، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اعادة بناء مرقد العسكريين عليهما في مدينة سامراء المقدسة.

اختتم المعزون عزائهم في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، رافعين تعازيهم إلى مولاهم أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام بهذا المصاب الجلل، معلنين عن حبهم وتمسكهم وتواصلهم بمنهج أئمتهم عليهم السلام والإصرار على المضي قدما في الطريق الذي رسموه لهم رغم الفتن والدسائس التي يشنها أعداء الإسلام ضدهم.

وعلى صعيد متصل شهدت مدينة كربلاء المقدسة خلال اليومين الماضيين ارتداء ثوب الحزن والحداد على مصاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام كما اشترك أبناؤها بمواكب العزاء وتواصلوا بإقامة المأتم الحسينية في الشوارع والأزقة والبيوتات.

يذكر إن الإمام العسكري عليه السلام أنتقل مع أبيه الإمام الهادي عليه السلام إلى مدينة سامراء المقدسة بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة الفعلية وله من العمر 22 عاما، ذلك بعد وفاة أبيه عام 245هـ. واستمرت إمامته إلى عام 260هـ، أي ست سنوات فقط، عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم، وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام عليه السلام الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المختلفة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس حيث دس له السم في طعامه بأمر من المعتمد العباسي.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-03-16
قصيدتي .. إمام إتوارَثْ إبصِلبَه نَسِلْ وعلوُم ! أبو أحَمد الحَداد المَسعوُدي .................................. سامُرَه القَوافي إميَتيمَه وتِنعاجْ وِتكاتِبْ قَصيدَه أبياتْها : إبعَبْرَه مَناراتِجْ شِكِلهْا إتواكِلَت بِترابْ فَجَرّها الزَنيمْ إنْهِدْمَتْ الحَضْرَه جانَتْ كُل مَنارَه عيوُن لِلْزوارْ مِن إبعيدْ تُومي وسِرها مِنْ سِرَه يَعني اليِشوُفِج عُمْرَه جانْ إوياجْ ماعافِجْ لَوَّنِجْ شوُفِتِجْ : كَمْرَه سامُرَه الأمانَه إبتُربِتِجْ إيداعْ مِن ذاكِ الزَمانْ سنيّنْ : مِتْكَدْرَه ضَيفِجْ بِالعَهَدْ أنسابَه لِلْمُختارْ وِالهاديْ أبوُه اوجَدِتَه : الزَهْرَه! إمامْ إتوارَثْ إبْصِلْبَه نَسِلْ وِعْلوُمْ وِنْطاها الخَليقَه اوثَبَتِ : إبحِبْرَه مِنْ صُغْرَه الدَليلْ إوياه عاشْ إبيتْ ماعافَ الأبوُه الهاديْ وِبأمْرَه إسمَه العَسْكريْ تاريخَه بِالأمْجادْ وِإبنَه المُنتَظَرْ نِتْناطَرْ: الفَجْرَه سامُرَه إمنَ أشوفِجْ حُزنيْ هَمَه يزيدْ لِئَنْ بيجْ إنْفَجَعْنَه إنصابَة العِتْرَه ! اليُومْ المُصابْ إنعادْ مِنْ جديدْ ذِكرى وبِالنفُوسْ إتعيشْ هالذِكرَه شِهادَتْ هالإمام اونَعْشَه تاليْ الليلْ يِتوارى الأرُضْ مَغْموُمْ بِالحَسْرَه حَسافَه إعليجْ سامُرَه الغَدِرْ أذاجْ إرهابْ إبربوعِجْ زُمْرِتَه الشَرَه ! نِكُصْ إلسانْ كِلْمَنْ طاوَلِجْ شَماتْ وِتعُودينْ سامُرَه إبوَطَنْ : نَبْرَه تمت ولله الحَمد / هولنده / 2008م
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك