وتوقع حمود في حديث مع "راديو سوا" أن تتعدى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير إلى بغداد حدود الاستماع فقط وأن تصل إلى محاولة ترتيب علاقات مباشرة بين بغداد وباريس على المستويات السياسية والاقتصادية.
وأشار حمود إلى أهمية هذه الزيارات لما يمكن أن تقدمه فرنسا مستقبلا إلى العراق في المجالات الاقتصادية والسياسية والفنية، وذلك لما لديها من خبرات ومكانة في هذه المجالات الحيوية.
وتطرق حمود أيضا إلى المحادثات العراقية الأميركية الجارية بشأن توقيع اتفاق طويل المدى بين البلدين، قائلا إنها بدأت حديثا وتبذل الحكومة العراقية كل جهدها لكي تجري هذه المحادثات في جو من الشفافية المطلقة.
وأكد حمود أن القضايا الرئيسة لم يتم طرحها حتى الآن في هذه المحادثات، لافتا إلى استعداد العراق للكشف عن مجرياتها للأطراف الدولية وللدول الصديقة ومن ضمنها فرنسا.
https://telegram.me/buratha