طالب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الحكومة العراقية بالنظر الى الاعمال الاجرامية التي تحصل في محافظة البصرة وان تضرب على ايادي البعثيين الذين تقعنوا باقنعة الدين والدين منهم براء , وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم " ان البصرة هي ثغر العراق والعاصمة الثانية للعراق يؤسفني جدا ان ارى التردي الامني يسير بمنحنيات تتجهه نحو الاسفل يوما من بعد اخر .
واضاف سماحته ان اساتذة الجامعة والاطباء والمهندسين وعلماء الدين ومعتمدي المرجعية وشيوخ عشائر قد استهدفوا من قبل عصابات بمدينة يفترض بحكومتنا الكريمة ان توليها كل الاهتمام ان لم اشأ ان اتحدث بحق البصرة التاريخي على السياسيين وبحق البصرة التاريخي على حضارة العراق وفكر العراق فعلى الاقل اقول ان البصرة عاصمة النفط وانبوب النفط الذي يمول العراق من هذه المدينة , الاستثمارات التي نتخيلها الى العراق انما تاتي على هذه المدينة اكثر من غيرها .
وتسائل سماحته عن هذا التواني وتسائل عن القيادات الامنية التي لم تقدم الا المزيد من الوعود ولم يتم الحصول الا على المزيد من التردي وقال سماحته ان مطار البصرة قصف يوم امس بالكثير من الصواريخ وكوادر البصرة تُقتل وعبوات تنتشر هنا وهناك والنفط يبلغ في مبالغ اليوم 110 دولارات للبرميل الواحد بمعنى ان ميزانيتنا التي قدرناها على اساس ان البرميل الواحد 72 دولار الان ارتفعت حتى تصل الى قريب الـ 90 دولار بمعنى عدة مليارات من الدولارات اضيفت الى ميزانية العراق ولكن ماذا لو ان بئر النفط قد اغلق او انبوب النفط او الميناء قد اغلق ؟ واضاف سماحته الفساد يستشري في موانيء البصرة بما لا يمكن للانسان ان يتوقعه موانيء رسمية وغير رسمية والفساد يستشري في الكثير من مؤسسات البصرة والناس تستغيث ولا تُغاث ومن لها غيرك يا مالكي اعرف غيرتك واعرف شجاعتك فتعال واكمل المشوار .
وقال سماحته البصرة لا يمكن ان تترك بهذه الطريقة ولا يمكن ان نجلس لنتفرج في كل يوم على نشرة الاخبار وهي تحدثنا عن هذه الجريمة او تلك مجموعة من العصابات يجب ان تضرب كائنا من كان وراء هذه العصابات يجب ان يقدم الى القانون ويجب ان يحاكم والا لو بقية الامور بهذه الطريقة فان الامور لن تحمد عقباها .
واضاف سماحته انا اعرف ان البعثيين وغيرهم لديهم مصلحة حقيقية انا لا اتحدث عن بعثيي الامس وانما اتحدث عن بعثيي اليوم الذين تقنعوا بما تقنعوا من ألبسة الدين وزخارف العبادة وشعارات الوطنية وما الى ذلك هؤلاء هم الذين يخربون هذا البلد لكي لا يبقى امنا ولكي لا يبقى مستقرا ولكن لدى الحكومة الموقرة لديها مصلحتها الحقيقية ايضا في ان تضرب على ايدي هؤلاء لكي ينعم الناس بالامن والاستقرار ولكي نطمئن على اقتصاد البلد .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha