عبّرت الحكومة العراقية على لسان الناطق الرسمي بإسمها الدكتور علي الدباغ عن بالغ حزنها وأسفها وادانتها باغتيال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل المطران بولص فرج رحو على أيدي جناة آثمون وعصابات تكفيرية مجرمة تستهدف رموزاً دينية عملت من أجل الخير والسلام والمحبة. وأكد الدباغ أن هذه الجريمة لن تزيد العراقيين إلاّ إصراراً على مزيدٍ من التلاحم والوحدة الوطنية والتسامح والأخوة الأزلية وقيم التعايش الديني بين جميع العراقيين، والوقوف بقوة أمام المجموعات الإرهابية التي تستهدف الإنسان العراقي على إختلاف إنتمائاته، وأمن وإستقرار العراق.وأضاف الدباغ بأن الحكومة العراقية ستلاحق هؤلاء الجناة المجرمون لكي ينالوا جزائهم إزاء هذه الجريمة النكراء.