بدأت في بلدة بشرقي الموصل ظهيرة الجمعة مراسيم القاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمان رئيس اساقفة الموصل المطران فرج رحو الذي عثر على جثته بعد ان اختطف منذ اسبوعين وذلك في حفل تشييع خلا من حماية الشرطة بناء على طلب ذويه. ونقل جثمان رئيس اساقفة الكلدان فرج رحو من دائرة الطب العدلي في الموصل الى بلدة كنيسة مار كيوركيس في كرمليش (28 كلم الى الشرق) حيث وضع نعشه لالقاء النظرة الاخيرة عليه.واستقبل جثمانه لدى دخوله البلدة بموكب تشييع مهيب تقدمه جوقة من المصلين والقساوسة وعدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين والمسؤولين الرسميين والحزبيين. وقال مصدر من ذوي رحو ان مراسيم مواراته الثرى يتبدأ بعد ظهر اليوم الجمعة بحضور رسمي وشعبي وسط تأهب امني ملحوظ من قوات في الجيش العراقي.وشوهدت ثلاث عربات مصفحة للجيش متمركزة في مواقع من كرمليش ذات الغالبية المسيحية في محيط التشييع مع انتشار لجنود الجيش العراقي وحرس محليون من ابناء البلدة.وحسب متحدث بإسم قيادة عمليات نينوى فان ذوي رحو طلبوا من الشرطة باسلوب لبق عدم مرافقتهم في موكب التشييع.وقال العميد العميد خالد عبد الستار لـ (اصوات العراق) انه توجه بصحبة االلواء واثق الحمداني الوكيل المساعد في وزارة الداخلية لشؤون الشرطة واللواء حسن كريم معاون قائد عمليات نينوى والعميد الركن خالد حسين الحمداني مدير شرطة المحافظة الى دائرة الطب العدلي وعرضوا على عائلة رحو تامين الحماية لموكبهم الى كرمليش لكنهم قوبلوا برفض مؤدب من مشاركة الشرطة مكتفين بالقول انهم "قادرين على تأمين الحماية بأنفسهم".
https://telegram.me/buratha