كشفت صحيفة تركية النقاب عن القرار الذي اتخذته كل من تركيا وسوريا والعراق بتأسيس معهد للمياه في محاولة لإزالة الخلافات الشائكة بينهم بشأن مسألة المياه. وقالت صحيفة" تودايز زمان" اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية أن المعهد سيتكون من 18 خبيرا من كل دولة للعمل على إيجاد حل للمشكلات المتعلقة بالمياه بين الدول الثلاث, مشيرة إلى أن الخبراء سيجتمعون في تركيا أواخر الشهر الجاري لوضع خطة عمل للسير عليها. وأوضحت الصحيفة إن الخبراء سيجرون دراسات على الأرض في تركيا خصوصا على منشآت سد أتاتورك. ورغم أن المفاوضات لهذا الغرض قد بدأت منذ أوائل الستينات إلا أنها لم تثمر لحد الآن عن التوصل لاتفاق نهائي يحدد حصص كل دولة من الدول الثلاث من مياه النهرين.
اضافه الى سد سدة الهندية العراق بحاجة الى سد ثاني يحجز مياه الفرات و دجلة قبل دخول المياه الى شط العرب ليتسنى الى المزارعين من الاستفادة من مياه الفرات و عليه يجب عمل جداول مغلفه باتجاه الصحراء الغربية ابتداءا من صحراء الرمادي الى صحراء البصرة جنوبا و زراعة هذه الاراضي التي ستدر بالخير نفس الشئ يكون الى نهر دجلة و لو حسبنا كم تكلفة هذا السد نراه يسدد تكاليفه من بيع مياه دجلة او الفرات الى دول الخليج العربي علما انهم يصرفون الملايين من اجل تحلية مياه البحر فانهم سوف يرحبون بهذه الفكرة الجهنمي