الأخبار

المحكمة الجنائية العليا ترفع جلسات قضية أحداث 1991 الانتفاضة الشعبانية ليوم الاحد


قرر القاضي محمد عريبي الخليفة رئيس الهيئة الجنائية الثانية في المحكمة الجنائية العليا الخاصة بالنظر في قضية احداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في محافظتي البصرة وميسان ، الخميس ، تأجيل جلسات المحكمة الى يوم الاحد المقبل بعد أن استمعت المحكمة الى شهادة 3شهود جميعهم من البصرة. وقال الشاهد الاول انه تعرض للاعتقال من منطقته في المعقل حيث انه تعرض للتحقيق والتعذيب وشاهد مقتل العديد من المعتقلين تحت التعذيب بمختلف صنوفه.واشار الى ان المحكمة برأته في النهاية الا ان الامن العراقي ظل يستدعيه حتى اخر لحضات سقوط النظام السابق وان المداهمات ظلت مستمرة لمنزله وانهم وصموا بمنزل الغوغاء وان اخواته الفتيات أجبرن على ترك وظائفهن لهذا السبب رغم تبراته من المحكمة انذاك.وقال الشاهد الثاني ، الذي تحدث من خلف الستار ، انه حكم عليه بالاعدام هو ومجموعة من ابناء منطقته على يد علي حسن المجيد (ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين) في منطقة المنتزه.واوضح ان " ابناء البصرة كلهم خرجوا بمظاهرات باتجاه المنتزه وان المجيد هرب من المنتزه تاركا مسدسه الذي اخذته." وقال " لا أزال أحتفظ بالمسدس وتمكنت برفقة مجموعة من ابناء المنطقة وبدلالة ضابط من الامن من فتح ملجا تحت بناية في المنطقة احتجز فيها عدد كبير من الرجال والنساء العراة الذين كان يغتصبهم الامن."من جهته اقسم علي حسن المجيد ان جميع ما جاء في اقوال الشاهد كاذبة بالقول " اقسم واعتذرعن القسم الذي القيه الان كل ما يقوله الشاهد كاذب مئة بالمئة واتحداه ان يظهر المسدس" ، فيما شكك سبعاوي ابراهيم الحسن بشهادة الشاهد حول المعتقلين العراة متحديا اياه ان ياتي بدليل واحد.وتجاوز الشاهد باللفظ الكلامي على علي حسن المجيد وقد اقتطعت المحكمة لفظ التجاوز مما حدا بالمجيد الطلب من القاضي مغادرة قاعة المحكمة احتجاجا فسمح له بالمغادرة. وطالب من الشاهد التزام الادب وعدم التعدي على اي شخص داخل القاعة.وقدم الشاهد الثالث ، وكان عسكريا في ذلك الوقت ، شهادته على معتقل الامن البحري في البصرة وطرق التعذيب بحق المتهمين الذين كانوا يعلقون ويضربون وانه تمكن من الخروج والعودة بمعونة عدد من اصدقائه وانه حصل على راتبه من الجيش بسبب تعاون احد الضباط معه مما ادى الى محاسبة ذلك الضابط.ورفع القاضي الجلسة بعدها الى السادس عشر من الشهر الحالي والمصادف يوم الاحد المقبل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-03-14
قصيدتي .. مَذبّحةُ حَلبْجَه تتعانَق معَ الإنتفاضَة بالذِكرىْ ! أبو أحمَد الحَداد المَسعوُدي ................................. بِقليمْ المَحبَه هناكْ كُردِستانْ نِلْكَه إسمِجْ حَلَبجَه إمدَوِنْ : أسرارَه ! صابَرتي وصُبَرتي إتْيَتِمَتْ أطفالْ بَسْ حِلْمِجْ جبيرْ اليوُمْ : إقرارَه إذا كَصْدِ الظُلُمْ إيديه كُلْ إمجانْ مَلعوُنْ بهَويتَه إنْقُرْ : عَمهَ الدارَه! آلافِ الضَحايَه إتْلَبِسَتْ أحزانْ كِمْياوِي القَصُفْ وِإحْتَركَة : إبنارَه ثارِجْ ياحَلَبْجَه إتْعَنْوّنِ إبوِجدانْ وِتعايَشْ ضَميرْ السَيفْ : بَتارَه كِتَبْت آنَه القَصيدَه إمطالِبْ الأحرارْ مانِنْسَه الشَهيدْ إنْقيمْ : تِذكارَه! نِقْرَه الفاتْحَه الأرواحْ هاي الناسْ ماتَتْ وِالأجِرْ تِتْخَلَدْ : أنوارَه شِفتْ إسْمِجْ عَجيبَه بصَفْحَة أنتَرنيتْ وِإرْسَمتِجْ مَدينَه بيوتِجْ : إبْشارَه وِوْضَعتِ الزهوُرْ الكُلْ كبُرْ مَريتْ شِفْتِجْ بالزهوُرْ إمخَضْرَه : بَنْهارَه! تمَت 2008م هولنده الإنتِفاضَه ... وَصلُ بِحَلَبجَه بِالذِكرى ! أبو أحمَد الحَداد المَسعوُديْ ........................... عُمُرْ عِشْتَه بحِزِنْ وَأطيافَه تاليْ الليلْ كابوُسْ بمَناميْ إتخاوَفِة : مِنَه ! مِنْ كِثْرِ الذَبِحْ وِالسيفْ يِكْطُرْ دَمْ جَتاليْ خَبيثْ إمْكَشِرْ إبسِنَه طَموُنَه مَقابُرْ حُفَرْ جَوَه الكاعْ مَوْتوُنَه بقَهَرْ سَكْموُنَه : عِيشَتْنَه كِتَبْ عَنَه الزَمانْ اوعُمْرَه بالتِسعينْ سَمونَه إنْتِفاضَه إتِضَحْ : مَنْهَجْنَه دَباباتْ وِيصواريخْ بالجُملَه القَصُفْ مَشْؤمْ يِحْصِدنَه إبمَجازِرْ فاضَتْ : إبدَمْنَه ! كُلْ واحِدْ تِشوفَه إبعِلِتَه وَجعانْ وِالهَمْ الجبيرْ كلادَه : لَبَسْنَه لاجِنَ الصَبُرْ جِلبابْ خَيَطناه وِإلبَسناه وَيانَه دِرِعْ وبْسِدَه : عِزَتْنَه ! يِبْقَه اليوُم ْ يوُمَكْ ياعِراقْ جديدْ مَكْتوُبِ بسَفارَه وهيَ : مِنْعِدْنَه نِختِمْ بالقَصيدَه بسورَةِ الرَحمان نِهديها ونِأبِنْ كُلْ شَهيدْ الذِكرى :جابَتْنَه تَمتْ 2008م هولندَه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك