الأخبار

الرئيس طالباني: العراق سيظل عاملا هاما في التضامن العربي


هنأ الرئيس جلال طالباني المشاركين في المؤتمر الثالث عشر للاتحاد البرلماني العربي على ما انجزوه وأكد تمسك العراق بمساندة القضايا العربية وتحدث عن "ظلم إعلامي" يعاني منه العراقيون.

وقد القى فخامته كلمة في الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الخميس في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، واكد تمسك العراق بالقرارات العربية الجماعية بما فيها ما يتعلق بالجزر الإماراتية، و أضاف ان العراق لن يتخلف ابدا عن اداء واجبه القومي. واضاف ان العراق يقف مع القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي هي قضية أساسية ومحورية، وذكر باسهام العراقيين في مؤازرة الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من اجل استعادة حقوقه. وقال مخاطبا المؤتمرين ان حضورهم يؤكد الارتباط المصيري بين العراق والأمة والعربية والارتباط المصيري بين الشعبين العربي والكردي، كما ان انعقاد المؤتمر في اربيل يؤكد للمؤتمرين مجموعة من الحقائق كانت مشوشة ومجهولة لهم.

وشدد رئيس الجمهورية على ان العراق يعاني من "ظلم إعلامي" وعدم إظهار للحقائق والوقائع كما هي وتابع "اننا نعاني من تشويش لمواقفنا العربية والعراقية والداخلية ولكننا نعتقد أن حضوركم يساعدنا في توضيح كثير من الحقائق، ويعد حضوركم هنا تشريفا لنا وإسهاما منكم في توضيح الحقائق لشعوبكم وبرلماناتكم".وذكر الرئيس طالباني ان العراقيين كانوا يعارضون نظام الطغيان وهم الان في السلطة ويحتاجون الى وقت للتعود على الممارسة الحقيقية للحكم.

وشكر المؤتمرين لانتخابهم الدكتور محمود المشهداني رئيسا للاتحاد البرلماني العربي وقال انه سيكون عاملا لتوطيد الاخوة والتضامن بين العراق واشقائه العرب. وطلب الرئيس طالباني من البرلمانيين ان يؤكدوا لشعوبهم وبرلماناتهم وحكوماتهم ان "العراق سيظل عاملا هاما وفعالا في التضامن العربي المشترك والنضال العربي وفي تقديم التضحيات المطلوبة منه لإنجاح القضايا العربية من المغرب إلى المشرق العربي وان العراق هو عراق العرب عراق العراقيين والإسلام وعراق جديد ديمقراطي يستند على إرادة شعبه في عمله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. فاطمة
2008-03-13
يا مام جلال شكراعلى خطابك كل دنيايشهد لك انك قائد بارز واعتقد لولا شيابك لوصلت العراق والعراقين الى بر لامان الله يحفظك فى سبيل العراقين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك