الأخبار

تزايد المعتصمين في كربلاء للإسراع ببناء مرقد العسكريين ومطالبة بإبقاءه تحت سلطة الوقف الشيعي


اعتصم العشرات من رجال الحوزات العملية والمدارس الدينية في محافظة كربلاء المقدسة في منطقة ما بين الحرمين مطالبين بسرعة إعادة بناء مرقد الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة الذي تعرض إلى تفجير ارهابي منذ نحو عامين، منتقدين أداء الحكومة وبطئها في اعادة الاعمار .

وقال المشرف على الاعتصام الشيخ عايد محمد الشمري لموقع نون ان "هذا الاعتصام جاء على خلفية ورود معلومات تفيد بان العمل في بناء المرقدين متوقف عن العمل ولا وجود لحركة اعمار في مدينة سامراء المقدسة ".

وكانت تقارير حكومية قد نفت ما تردد من أنباء حول توقف العمل في مشروع الإعمار مبينين أن "مرحلة رفع الانقاض تستمر لفترة 8 اشهر وأن المشروع قد رصدت له الحكومة 50مليون دولار كمبلغ أولي".

واضاف (الشمري) ان هذا الاعتصام الذي ابتدأ قبل يومين سيستمر الى ان نوّصل صوتنا الى المسؤولين والحكومة من اجل تنفيذ مطاليبنا المشروعة ،مؤكدا ان" الدعوة مفتوحة للاعتصام وان الاعداد في تزايد معتبرها دعوة من الجميع الى الجميع".

وتابع الشيخ عايد الشمري قائلا ان "مطاليب المعتصمين تكمن في التعجيل ببناء المرقد الطاهر في سامراء المقدسة مع تحديد سقف زمني لانجازه وتامين الطريق لزيارة مدينة سامراء المقدسة بالاضافة الى جعل المرقد في سامراء يأيادي امينة لادارته وحمايته" معتبرا ان "المرقد المقدس يجب ان يكون بأدارة الوقف الشيعي وتحت اشرافه".

يذكر أن مرقد العسكريين في سامراء المقدسة كان تحت سلطة ديوان الوقف السني عندما تم تفجيره في 2/2/2006م رغم أن دائرة قانون (إدارة العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق) ذي الرقم 19 لسنة 2005م والصادر من الجمعية الوطنية المنتخبة في حينها قد أوكل إدارته إلى (ديوان الوقف الشيعي) وتحت سلطة الدائرة أعلاه لكن تلكوء الوقف السني في تسليمه وعدم ضمه إليها أدى إلى تفجيره.

موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-03-14
أعتقد أنه لا أحد في العراق(الا المرتزقة) له دور في أعاقة الاعمار للعسكريين عليهما السلام وانما الذي فجر القبة الذهبية ليثير الفتنة بين الشعب الواحد ويشعل حربا أهلية وعاودوا الكرة بتفجير المنارتين بعد فترة ففشلوا أيضا باذن الله. وسوف يستمرون بهذه المحاولات الخائبة لاثارة الفتنة الطائفية أو العرقية في العراق الى أن ينتهي دورهم, حين يتمكن المؤمنون في العراق ويستولون تماما على الاوضاع ان شاء الله, ليسلموا الراية الى امام العصر والزمان أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء, وعجل الله تعالى فرجه
ابو علي
2008-03-13
كم هو صبرك ايها الامام ..الا لا رحمة تصب عليكم يا ايها البعث اللئيم والوهابية النواصب .الف لعنة من جبار السماوات والارض تلفكم وتخسف بكم الارض ..لم تجف الارض من دماء الحسين صلوات الله عليه حتى تكروا وتفروا في معاداة خلفاء الله في الارض ..يالله ياربي اذا اردت ان اعرف حلمك نظرت الى القبة الشريفة اذا اردت ان ارتوي من عفوك ارى ابناء الطلقاء يتنفسون الهواء..لقد استغل هؤلاء تلك الرحمة العظيمة التي شملت بها الارض تكريما لهذا النور العظيم الذي تنورت به الارض والسماء ..لعنة الله عليك يابن جبرين وابن تيمية
علي السّراي
2008-03-13
ونحن في لجنة انتفاضة المهجر في المانيا وكل لجان انتفاضة المهجر في عواصم العالم نضم صوتنا الى صوت اهلنا واخوتنا المعتصمين ونطالب بسرعة إعادة بناء مرقد الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة الذي تعرض إلى تفجير ارهابي منذ نحو عامين، والتعجيل ببناء المرقد الطاهر في سامراء المقدسة مع تحديد سقف زمني لانجازه وتامين الطريق لزيارة مدينة سامراء المقدسة بالاضافة الى جعل المرقد في سامراء يأيادي امينة لادارته وحمايته وعدم ترك الامور على عواهنها وتحاسب المقصرين في اداء عملهم والواجب الذي اخذوه على عاتقهم بانهم سيقومون باعادة الاعمار وبالسرعة الممكنة وكذلك سد الطريق بوجه المتصيدين في الماء العكر ولقطع دابر اي مقترحات إرهابية من جبهة النوافق الارهابية وغيرها بشان كيفية الاعمار والمساحة التي يجب ان تحتويها المراقد المقدسة لائمتنا الاطهار عليهم السلام. وتوجيه انذار لكل من تسول له نفسه الخبيثة بفرض الشروط على عملية إعادة الاعمار برمتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك