الأخبار

لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا تدين عملية اغتيال الزميل الصحفي قاسم عبد الحسين العقابي


مرة أخرى يراق الدم العراقي الزكي على يد أعداء الله ورسوله.ومرة أخرى تمتد يد الإرهاب الغادرة لتختطف أرواح الإبرياء من أبناء شعبنا وهذه المرة في الباب الشرقي في مدينة بغداد الحبيبة ,حيث أستهدف الارهابيون الجبناء المدنيون العزل في تلك المنطقة المكتضة بالسكان .ومرة أخرة يحاول الرصاص الغادر لإرهابيي البعثوهابي إسكات صوت الحق والقلم المقاوم ذلك الذي تحدى صعاليكهم في هذه المنازلة الكبرى بين الحق والباطل  وذلك باستهدافهم لمجاهدي الصحافة الحرة في عراق البطولة والتحدي.

إنهم شراذمة خلق الله من أوباش الإعراب واذنابهم الصداميين الدمويين والذين يحاولون خنق صوت الحق والعدل ذلك الذي كشف جرائمهم إلى العالم, فقد أصبحت لكامرات وأقلام الصحفيين الدور الأكبر في كشف وفضح الارهاب الذي سيتهدف أبناء الشعب العراقي وبكل طوائفهم فهذه الكامرة المقاتلة وهذا التقرير الصحفي وتلك المقالة هي من أقضت مضاجع أعداء الله ورسوله من التكفيريين الارهابيين الذين عاثوا في الارض فساد.

حيث قامت مجموعة من أتباع الشيطان بعملية إغتيال جبانة للصحفي العراقي الزميل قاسم عبد الحسين العقابي في حي الكرادة والذي كان يعمل في صحيفة المواطن المحلية في بغداد  بعد ان إغتالوا قبل شهر تقريباً نقيب الصحفيين العراقيين المرحوم شهاب التميمي أثناء خروجه بواجب رسمي لحضور فعالية ثقافية في حي الوزيرية شمالي بغداد

إن الإرهابيين وبعملياتهم الإجرامية الارهابية الجبانة هذه يعتقدون بأنهم قادرون على كتم الحقيقة وحجبها عن العالم  لكنهم خسئوا ولعنوا فلم ولن يستطيعوا إسكات صوت الحق الذي أرعبهم في عراق الصابرينأنهم وإن استطاعوا أن يغتالوا جسد هذا الثائر أو تلك الحرة من أبناء شعبنا الأبي إلا إنهم لم ولن يستطيعوا أن يغتالوا أرواح من جندوا أنفسهم الطاهرة لمقارعة وفضح مخططات أعداء الشعب والكشف عن جرائمهم ليرى العالم بأم عينه مايقوم به هؤلاءالقتلة المجرمين.

ونحن لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا إذ نعزي أبناء شعبنا وبالخصوص أبناء الصحافة الحرة وإعلامييها نطالب بالوقت نفسه الحكومة الوطنية بان تأخذ على عاتقها ملاحقة هذه المجموعات الإرهابية المنحرفة والقاء القبض عليهم والإقتصاص منهم جراء ما أرتكبوه من إجرام وإرهاب بحق إبناء شعبنا الصابر .

المجد والخلود لشهدائنا الابرا روالشفاء العاجل لجراحانا الأبطالوالخزي والعار إلى أعداء شعبنا العراقي الأبي

علي السّراي13-3-2008لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك