الأخبار

احد الشهود في محاكمة ازلام الطغمة الصدامية يقول احتفظ بمسدس علي الكيمياوي


تواصل المحكمة الجنائية العليا عقد جلساتها في محاكمة ازلام الطغمة الصدامية الباغبية في جريمة ابادة الشعب العراقي في انتفاضة شعبان المباركة 1991 . احد الشهود الضحايا من ابناء البصرة الصابرة وهو يدلي اليوم بشهادته قال كنت قريبا جدا من تواجد المجرم الارهابي القاتل علي الكيمياوي في ذلك الوقت وكان يعطي الاوامر باعدام ابناء العراق والجنود المنسحبين من مجزرة الكويت الدامية , وكان يلقي بكلمة امام جلاوزته في احد مناطق البصرة , وفي هذه الاثناء تعالت الهتافات من كل جانب بالموت لصدام وشعارات انطلاق الانتفاضة المباركة وحال سماعه للهتافات ارتبك وتلعثم في الكلام وهو يخطب بمن حوله وكان يحمل المسدس بيده ومن شدة الرعب ودلالة جبنه لاذ بالفرار هو ومن معه حتى انه من شدة الارتباك اثناء سماعه لصرخات الثوار سقط المسدس من يده وهرب تاركا اياه في الشارع ,

وقال الشاهد الذي كان بيته قرب مكان تواجد هذا المجرم في الشارع ويسمع صوته عن قرب ويشاهده , انه سارع لاخذ المسدس ويقول انه لحد الان بحوزته يحتفظ به , وحين ساله القاضي محمد عريبي عن سبب عدم جلبه معه للمحكمة ؟ قال انه خشي ان يصادر منه في المحكمة ولهذا لم يجلبه معه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد صفاء العميدي
2008-03-13
بالله عليكم هل علي كيمياوي وغيره من الانذال البعثيين الارهابين الكفرة الذين عاثوا في الارض فسادا يحتاج الى دليل وبرهان ولكن مشيئة الله ان ينذلوا وان يركعوا للحقيقة بشهود وادلة اثبات ولينظروا العالم الفرق بين نظام القمع والاستبداد والامور الجديدة في العراق الحر الجديد وهذه حالة الطغاة والمجرمين ومزيدا من الذل لهم ومن والاهم
ابن البصرة الصابرة على الضيم
2008-03-13
يا اخوان علي الكيمياوي مجرم وابن باغية وهذا الشي صار معروف من خلال الجرائم اللي ارتكبها ايام حكم البعث البائد لكن مايحصل اليوم في البصرة من جرائم وقتل واختطاف لجميع شرائح شعب البصرة وامام مسمع ومرأى الحكومة المحلية والشرطةو من يقف وراء هذه الاعمال الاجرامية التي جعلت البصرة ليس فقط بركة نفط وانما بركة للدماء ومسرح للجريمة المنظمة والاغتيالات التي تقوم بها الاحزاب المتنفذة في البصرة المظلومة يا اخوان يا اهل الغيرة والحمية ياطيبيين انقذونا من هذا القتل المريع انقذونا فقد اضحت حياتنا جهنم والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك