وقال نائب محافظ النجف في بداية المؤتمر ان :" وجود البعثات الدولية والمنظمات الانسانية شيء مهم جدا للحكومات المحلية واهمية زيارة وفد المنظمة الدولية هو للتعاون بيننا وبين البعثة الدولية لوجود الظروف المناسبة لعمل المنظمات الدولية في النجف الاشرف وبقية محافظات العراق ، مشيرا الى اننا نعلن استعدادنا المفتوح لتقديم كافة انواع المساعدات والتسهيلات ونؤكد دعمنا الكامل لعمل المنظمات الانسانية في المدينة المقدسة والتي تساعد المجتمع العراقي لفتح أبواب جديدة في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان ."
مضيفا :" نحن نطمح الى بناء مجتمع متحضر ومتمدن في كل مجالات الحياة والقضاء على الفقر والفساد ورفع مستوى الدخل ومعالجة المرضى والامور الاخرى الكثيرة التي حرم منها البلد طيلة 35سنة مضت وهذه الامور الانسانية تاتي من خلال الدعم والمساعدة لنجاح مهمة الصليب الاحمرالدولي في فتح مكتب اقليمي في المدينة المقدسة ونعتبره امتياز للمدينة المقدسة وكذلك المنظمات الدولية الاخرى ."
فيما اكد المندوب الفرنسي لبعثة المنظمة الدولية السيد خوان بيدرو حول الغرض من زيارة وفد بعثة منظمة الصليب الاحمرالدولية الى المدينة المقدسة :" لقد قدمنا من باريس عاصمة الدولة الفرنسية للاطلاع على الوضع العام ونتطلع في فتح مجالات عملنا في النجف ومحافظات الفرات الاوسط ."مضيفا ان ": مكتب البعثة الدولية قد افتتح قبل حوالي السنة ، وقد قمنا خلال الفترة الماضية بمجال عملنا الانساني بمساعدة العوائل والفقراء والمعوزين . مشيرا الى ان :" حضورنا زاد بعد حرب الخليج ، خاصة خلال عواقب وتداعيات الحصارالذي فرض على الشعب العراقي ، مع النظر الى التحديات والخطورة التي واجهتنا في العراق خاصة في بغداد أي بعد سقوط النظام ، استمر عملنا والتزاماتنا في مساعدة الشعب العراقي ."
وقال المندوب :" وصل الى النجف عن طريق البر من محافظة البصرة وبمساعدة الادارة المدينة في المحافظة ، وقد شاهدته خلال سفري ان هناك فرصة لعمل منظمة الصليب الاحمر وتفعيل العمل لاسيما مع تحسن الوضع الأمني في النجف وبعض محافظات العراق الاخرى لكننا من جانب اخر نتحسس ان هناك بعض التوتر الامني يشوب العراق حاليا ، فقد تعرضنا مكتب بعثة الصليب الاحمر في بغداد الى هجوم مباشر في سنة 2003 الشهرالعاشر، وبين 2003 و2005 اغتيل العديد من موظفي بعثتنا ، كما نلاحظ ان بعض اعمالنا ومساعداتنا قد استغلت الى اهداف اخرى وعلى الاساس عملنا يكون في حذر ."
واضاف المسؤول الدولي ان ": التداعيات الانسانية للمواطن العراقي لازالت موجودة وعلى هذا الاساس نحاول مساعدة المواطن العراقي ، وذلك من خلال مساعدة الإدارات المدنية للمحافظات العراقية ونحن ستقوم بمساعدة المراكز الصحية مثلا ، وتعزيز مشاريع المياه الصالحة للشرب والدعم الغذائي في حالة الحاجة اليها".
مختتما حديثه بقوله ان :" التعاون والحوار المستمر سيساهم في تدعيم عملنا بصورة مستمرة ، ونحن نشكرالدعم والمساعدة والحماية التي قدمتها ووفرتها لنا الادارة المدنية في النجف الاشرف خلال فترة عملنا السابقة التي دامت 15 شهرا من خلال مكتبنا الذي فتح في النجف وهو مكتب اقليمي يغطي 5 محافظات من محافظات الفرات الاوسط ولدينا مكتب اخر في البصرة ، وبغداد و3 مكاتب في شمال العراق (اربيل والسليمانية ودهوك ) ويمكننا ان نطور ونوسع المكتب في المستقبل القريب ونطمح ان يكون لنا مكتب في مدينة خانقين في ديالى .
المركز الاعلامي للبلاغ
https://telegram.me/buratha