وأضاف صالح في كلمة له في المؤتمر أن مواجهة هاذين التحديين يدفع الحكومة إلى تقوية الجهد العسكري والأمني الموحد في الميناء بتعزيز التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع ودعم قوات التحالف وزيادة إعداد القوات الأمنية والعسكرية في الميناء.وأكد أن من شأن ذلك وضع حد لحالة الفوضى الإدارية والفوضى في عمليات النقل، والحد من حالات الرشوة والتهريب وتزوير المعاملات والوثائق.
وقال مستشار الأمن القومي موفق الربيعي أن ميناء أم قصر كان له الأثر في تمويل الجماعات المسلحة في ظل الفوضى الإدارية التي يشهدها الميناء، على حد قوله، مضيفا أن ظاهرة الفساد المستشري في الميناء من العوامل الممولة للعمليات الارهابية، ومن ثمّ تستمر عمليات تهريب المواد الممنوعة عبر الميناء وشيوع ظاهرة البضائع المسروقة.
وحضر وزير الدفاع البريطاني ديس براون جانبا من المؤتمر، عندما كان في زيارة تفقدية لقوات بلاده المتمركزة في مطار البصرة، ودعا في كلمة له الحكومتين المحلية والمركزية إلى التنسيق في ما بينهما لحل مشاكل الميناء بهدف استغلال الثروات وجعل الميناء أكثر الموانىء نشاطا في الخليج العربي.
https://telegram.me/buratha