اعترض وفدا العراق والكويت في اجتماع البرلمانات العربية، مساء الثلاثاء، على اطلاق صفة "البلد المحتل" على العراق من قبل رئيس وفد الجامعة العربية، مطالبين بالاعتذار الفوري وعدم تكرار هذه الصفة خلال الاجتماعات التي تحتضنها مدينة اربيل .
وشهدت قاعة الاجتماعات التي اقيمت فيها الجلسة المسائية لاتحاد البرلمانات العربية، سجالا بين كل من رئيس وفد الجامعة العربية علي الجاروش الذي اطلق صفة "البلد المحتل" على العراق، وبين نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية، ورئيس الوفد الكويتي جاسم الخرافي، اللذان استنكرا اطلاق هذه الصفة (المحتل) على العراق.
وقال الشيخ العطية في رده على رئيس وفد الجامعة العربية إن العراق "ليس دولة محتلة، وما كان بامكان العراق أن يتسضيف هذا المؤتمر لو كان محتلا، بحرية ودون قيود." مضيفا "العراق دولة مستقلة تتمتع بسيادة كاملة، ووجود القوات الأجنيبة مبني على أساس أتفاقية أمنية."
من جهته، أعترض رئيس الوفد الكويتي جاسم الخرافي، على وصف العراق بالـ"دولة المحتلة" مبديا استغرابه من موقف رئيس وفد الجامعة العربية، ومتساءلا "على ماذا أستند بموقفه هذا، هناك قرار صدر من جامعة الدول العربية يصف الوضع في العراق بأنه محتل."وتابع الخرافي قوله "انا أطلب منه الاعتذار بشكل علني على موقفه هذا، وعدم تكرار اطلاق هذه الصفة."
وبدأت جلسات مؤتمر الاتحادات البرلمانية العربية، قبل ظهر اليوم الثلاثاء لدورته الخمسين المنعقدة في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بانتخاب إثنين من ممثلي الوفود كأمناء سر لمؤتمر الاتحاد.وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اقتصرت على مجموعة من الكلمات ألقاها كل من نور الدين بوشكوج الأمين العام لاتحاد البرلمانات العربية، والدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي، وعبد الهادي المجالي رئيس الاتحاد في دورته المنتهية، ثم الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي اختتم الجلسة.
https://telegram.me/buratha