الأخبار

عبد الهادي المجالي:مؤتمر اربيل خطوة لاعادة العراق الى الحاضنة العربية

727 16:00:00 2008-03-11

وصف رئيس اتحاد البرلمانيين العرب عبد الهادي المجالي مؤتمر الاتحاد الذي افتتح اليوم في اربيل بانه خطوة لاعادة العراق الى الحاضنة العربية. وقال في كلمة القاها في المؤتمر:"ان العراق سيبقى موحدا بالرغم من كل التحديات والمصاعب التي واجهها عبر السنوات العجاف التي مرت به".

واضاف المجالي:"اننا واثقون بان العراق سيعود الى حاضنة الامة العربية القومية وسيلعب دورا كبيرا في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية ، لان العراق كما عرفناه قوي صامد ينهض بالرغم من كل الجراح التي تصيبه".

وتابع :"ان وجودنا اليوم في هذا المؤتمر تأكيد على هوية العراق العربية القومية ونؤكد ايضا بان الامة العربية لن تتخلى عن العراق. واننا ندرك حجم المعاناة التي يعاني منها العراق الصابر المجاهد في المرحلة الحالية . و هذا المؤتمر يؤكد على وحدة العراقيين وان تنوعهم الطائفي والعرقي هو مصدر قوة ". واوضح المجالي انه :"اذا اردنا ان نرى عراقا قويا يشع منه النور والعلم فيجب الابتعاد عن المحاصصات الطائفية وزرع بذور الفتنة لان ذلك سيخلق الفرقة والانقسام بين ابناء الشعب العراقي ".

وافاد:"ان امتنا العربية اليوم تمر باسوأ حالاتها ، فالعراق محتل والسودان منهك داخليا والصومال لديه ازمة ولبنان غير متفق وفلسطين لايسرنا حالها بسبب الاحتلال الاسرائيلي ، في الوقت الذي كانت فيه امتنا العربية مصدر اشعاع للعلم والمعرفة والقوة والمجابهة . وعلينا ان نتسامى فوق الاحقاد ونفتح صفحات جديدة فيما بيننا لكي ندعم شعوبنا وامتنا العربية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهجت الخزاعي
2008-03-12
تبا لأحضانهم النتنة، هم حواضن المجرمين والقتلة والله لم يقدموا الى هذه المؤتمرات الاّ بعد ان تيقنوا من ان المفخخات والعبوات الناسفة لن تجدي نفعا مع العراق فهو جبل اشم لا يزحزحه النسيم، لا والله لقد خانتهم العبارات بهذا التصريح فهم من عادوا الى حضن العراق الدافيء، فمن العراق ابتدأ التاريخ وعلى ارضه عاش العظماء وعند اعتابه ستتوقف الحياة بعد ان تُملأ الارض قسطا وعدلا كما مُلأت ظلما وجورا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريباز
علي السّراي
2008-03-11
بعد خراب البصرة؟؟؟ اوبعد كل ما ارسلته الينا الدول العربية الشقيقة من ارهابيين ليقتلونا تاتي وتقل لي حاضنة عربية؟؟؟ والله ان التبرىء منكم ومن الأنتماء اليكم لهو اشرف من عودتنا الى حاضنتكم المزعومة بعد ان قتل ارهابييكم مئات الالاف من الابرياء من ابناء شعبنا المظلومين وبعد ان دعمتم المقبور صدام لعنه الله ضد شعبه ينكل به كيفما يشاء وبمباركتكم تقول لي حاضنة عربية؟؟؟ اي عربية هذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك