الأخبار

الحكومة العراقية تصفع جبهة التوافق برفض جميع مطالبها

2031 22:32:00 2008-03-10

 تلقت جبهة التوافق الصفعة التي كان الشعب العراقي بانتظارها وذلك برفض جميع مطالب الجبهة التي سبق ان اعلنتها اضافة الى مطالبها الجديدة وفي مقدمتها اطلاق سراح ابن الارهابي الطائفي عدنان الدليمي المدعو مكي .

واعترف عضو الحزب الاسلامي عبد الكريم السامرائي ان جبهة التوافق تلقت الرد من الحكومة العراقية ومن اجل الحفاظ على ماء الوجه قال السامرائي ان الحكومة ردت ان الجبهة وضعت سقفا عاليا من المطالب واضاف ان الجبهة تريد امرين مهمين هما المشاركة الحقيقية في الملف الامني وفي اتخاذ القرار

وكان الناطق باسم الحكومة العراقي علي الدباغ قد قال إن رئيس الوزراء نوري المالكي يبحث بجدية خيار ترميم وملء الحقائب الوزارية الشاغرة في حكومته بأسماء من خارج الكتل البرلمانية المنسحبة. وأشار المتحدث علي الدباغ، في تصريحات صحفية إلى وجود " اختلافات في وجهات النظر كبيرة جدا بين الكتل السياسية حالت دون عودة وزراء الكتل المنسحبة إلى الحكومة، وهو ما يدفع بعض المسؤولين للتصريح بوجودها علنا." وجاء كلام الدباغ ردا على تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، أمس الأحد، الذي بين أن الخلافات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ما زالت قائمة.

وأضاف الدباغ أن " البعض يرغب بتطبيق شروط معينة، كتغيير برنامج الحكومة والمشاركة بشكل أوسع في القرار الأمني، إلا أن هذه الأمور تتجاوز على الصلاحيات الدستورية لرئيس مجلس الوزراء." وزاد قائلا "لا يمكن البقاء بتشكيلة وزارية ناقصة، بعد مضي وقت طويل ولم يتم خلاله اتخاذ إجراءات في هذا الجانب"، موضحا أن الجهود "تتجه حاليا لملء الفراغات في الحكومة الحالية من وزراء مستقلين ببدلاء من خارج الكتل النيابية المنسحبة، بسبب إصرار بعض الكتل على عدم التخلي عن حصصها في التشكيلة الوزارية، ورغبتها في بعض المطالب الدستورية."

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية أنه تم إعطاء "الوقت الكافي للكتل المنسحبة من جانب الحكومة من أجل عودتها، لكن إصرارها على بعض المطالب المبالغ فيها يصعب إشراكها من جديد في التشكيلة الوزارية."وأضاف " الأمر المطروح حاليا على رئيس الوزراء هو ملء الشواغر بوزراء تكنوقراط من خارج الكتل النيابية."

وشدد الدباغ على أنه "لايمكن تلبية الشروط التي تقدمت بها بعض الكتل النيابية، لأنها شروط خاصة وليست ذات أهمية، فضلا عن كونها من اختصاصات السلطات القضائية.. وليست من اختصاص السلطة التنفيذية."وتابع "من هذا الشروط مطلب جبهة التوافق بإطلاق سراح حماية رئيس كتلة الجبهة في البرلمان الارهابي الطائفي عدنان الدليمي"، مشيرا إلى أن " اشتراط البعض مطالب معينة" مقابل العودة للحكومة هو " أمر مخالف للدستور.. وغير قابل للتنفيذ."

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر التميمي
2008-03-11
والله الخبر مفرح بس سمعناه سابقا ولكن تنازل عنه السيد ابو اسراء. نتمنى ان يكون قرارا قطعيا
ابو حسن
2008-03-11
دائما اقرا هكذا اخبار مفرحه في هذا الموقع ولكن بعد ذلك اكتشف ان الخبر لا اصل له؟ شنو القصه
المحمداوي
2008-03-11
السلام عليكم وجزاكم الله خير الجزاء يا حكومتنا المنتخبة الان يفرح بكم شعبكم الدي انتظر منكم مثل هده القرارت الشجاعة . بعد ان عجزتم على اقناع الجبهة من العودة حيث قدمتم لهم كثير من المطالب منها افراج عن المعتقلين وكلنا يعرف من هم المعتقلين وما جرائمهم. واليوم يطلبون مطلب يندى له الجبين هو اطلاق سراح مكي . واريد ان اوضح شي من مطلب الجبهة ادا اصرت على هدا المطلب فانها تخشى من اعترف نجل الدليمي على ابيه او على غيره حيث يبرهن الى العراقيين كل جبهة التوافق ملطخة ايديها بدماء العراقيين .
xxxx
2008-03-11
ليش هي هيونطة , المالكي يمثل ما يطمح له الشعب العراقي لأنه منتخب من قبله . هؤلاء أناس مخربين لا يهمهم شعبهم ويكملون مسيرة قائدهم .
ام منتظر
2008-03-11
نتمنى ان يكون هذا الخبر صحيحا وان تقف الحكومة بحزم بوجه التنافق ولاتستسلم لمطالبهم ان لاينسوا لو فجرت السيارتين المفختتين الذي وجدوها بحوزة ابن الهزاز لكان افجعت الكثير من العوائل فالله الله في دماء الابرياء وبامكان الحكومة ان تجد من اهل السنة الشرفاء لتضع يدها بايديهم ويكفي حسن الظن بالتنافق لان الدم العراقي مازال يسيل كل يوم والى الله المشتكى
علي السّراي
2008-03-11
انها والله البشرى يا حكومتنا الوطنية... إلى درع الشعب العراقي وأبنه البار السيد أبو أسراء المالكي... سلمت لنا... وهذا ما كنا نتوقعه منك وننتظره بفارغ الصبر نعم بفارغ الصبر. أيها الباسل أن اليد التي وقعت على إعدام طاغية العراق ورغم إعتراض المرضى والحاقدين والمتأمرين والسفاحين والقتلة لهي قادرة على إقصاء أعداء الشعب العراقي من الإرهابيين الذي جائت بهم المحاصصة البغيضة والتي سلطتهم على رؤوسنا ليسومونا سوء العذاب إن جبهة النوافق هذه والتي لا تضم بين ثناياها إلا المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وعتاة الإرهاب والإجرام دون استثناء قد عاثت في العراق فسادا ً أسألوا أهالي حي العدل عن جرائم هذه الجبهة الارهابية وكيف قد وطن القائمين عليها أنفسهم لتعطيل العملية السياسية وخلق المؤامرات تلو المؤامرات ليبقى نزيف الدم العراقي جاريا ً ليوحوا للعالم بأن ليس هنالك من يستطيع ان يقود العملية السياسية في العراق إلا هم واذنابهم من صداميين مجرمين قتلة لقد تحالفت جبهة الشياطين هذه مع أبالسة الإرهاب الوهابي وشكلوا لهم حواضن وهيئوا لهم كل السبل الكفيلة لتنفيذ ما قد خططوا له من عمليات إرهابية ضد الإبرياء من أبناء الشعب العراقي المظلوم... واليوم تنادي هذه الجبهة الارهابية بإطلاق سراح كل الذين اوغلوا في سفك الدماء الطاهرة لابناء شعبنا وعلى راس هؤلاء الارهابيين هذا العتل الزنيم الإرهابي الطائفي عدنان الهزاز وولديه منقذ ومكي... أيها المالكي الشجاع والله صفعهم بيديك هاتين كل ابناء الشعب العراقي الذين انتخبوا هذه الحكومة الوطنية التي ولدت من رحم معاناة ومأساة الشعب العراقي فدم لنا أيها الباسل وزاد الله من صفعاتك لهؤلاء الأنذال ونحن وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن معكم ومع هكذا مواقف بطولية وطنية شجاعة
ابو علي الخزعلى
2008-03-11
كان من الاجدر بالسيد رئيس الوزراء المحترم رد تلك المطالب من اول الامر قبل ان يزيد اولاد البعث واخوان عفلق في غيهم ولكن كان الله في عوننا وعونه اذ ابتلانا الله بشذاذ الافاق ونبذة الكتاب من امثال السيد النائب والدكثور عدنان
عراقيه
2008-03-11
لو وافقت الحكومه على شروط جبهة الارهاب نقرء الفاتحه على هذه الحكومه التي انتخبها الشعب بدماء ابناءه ولكن الحق يقال يوجد رجال مخلصين يخافون الله و لا يخافون احد المالكي والشيخ جلال ومثال الالوسي وهادي العامري ووائل عبد اللطيف والست صفيه( لم نسمع منها شئ لهذه الشروط اطلاق سراح الارهابين حمايه الهزاز وابنه رغم كل الدلائل الماديه والاعترافات بجرائمهم) يمكن العراقين لا ثمن لهم المهم ارضاء جبهة الارهاب وطارق الارهابي يا حكومه الامام المايشور ما ينزار يا مالكي املئ الوزارات بالمستقلين الاكفاء الشعب معك
sara
2008-03-11
متى يبلغ البُنيان يوماً اشدهُ اذا كنت تبني وغيرك يهدُم (جبهة النفاق)
علي السّراي
2008-03-11
انها والله البشرى يا حكومتنا الوطنية... إلى درع الشعب العراقي وأبنه البار السيد أبو أسراء المالكي... سلمت لنا... وهذا ما كنا نتوقعه منك وننتظره بفارغ الصبر نعم بفارغ الصبر. أيها الباسل أن اليد التي وقعت على إعدام طاغية العراق ورغم إعتراض المرضى والحاقدين والمتأمرين والسفاحين والقتلة لهي قادرة على إقصاء أعداء الشعب العراقي من الإرهابيين الذي جائت بهم المحاصصة البغيضة والتي سلطتهم على رؤوسنا ليسومونا سوء العذاب إن جبهة النوافق هذه والتي لا تضم بين ثناياها إلا المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وعتاة الإرهاب والإجرام دون استثناء قد عاثت في العراق فسادا ً أسألوا أهالي حي العدل عن جرائم هذه الجبهة الارهابية وكيف قد وطن القائمين عليها أنفسهم لتعطيل العملية السياسية وخلق المؤامرات تلو المؤامرات ليبقى نزيف الدم العراقي جاريا ً ليوحوا للعالم بأن ليس هنالك من يستطيع ان يقود العملية السياسية في العراق إلا هم واذنابهم من صداميين مجرمين قتلة لقد تحالفت جبهة الشياطين هذه مع أبالسة الإرهباب الوهابي وشكلوا لهم حواضن وهيئوا لهم كل السبل الكفيلة لتنفيذ ما قد خططوا له من عمليات إرهابية ضد الإبرياء من أبناء الشعب العراقي المظلوم... واليوم تنادي هذه الجبهة الارهابية بإطلاق سراح كل الذين اوغلوا في سفك الدماء الطاهرة لابناء شعبنا وعلى راس هؤلاء الارهابيين سخل هذا العتل الزنيم الإرهابي الطائفي عدنان الهزاز... أيها المالكي الشجاع والله لم تصفعهم بيديك هاتين بل صفعتهم بيد كل ابناء الشعب العراقي الذين انتخبوا هذه الحكومة الوطنية التي ولدت من رحم معاناة ومأساة الشعب العراقي فدم لنا أيها الباسل وزاد الله في صفعاتك لهؤلاء النذال ونحن وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن معكم ومع هكذا مواقف بطولية وطنية شجاعة
حميد ابو علي
2008-03-11
الحق يقال والاحداث تشهد والواقع يفرض نفسه, حيث لابديل له. المالكي هو الرجل المناسب في المكان المناسب, وهو رجل المرحلة ويثبت للعراقيين الشرفاء حسن اختيارهم له, اللهم احفظ للعراق وللعراقيين الشرفاء قادتهم وعلى رأسهم السيد السستاني دام ظله والمالكي وكل من يؤيدهم انك سميع مجيب الدعاء.
ابو محمد البصراوي \ السويد
2008-03-11
السلام عليكم السيد المالكي المحترم سير يا ابو اسراء الورد وكل الطيبين من ابناء العراق معك وكن صلبا مثلما عرفناك رجل المهمات الصعبه الشريفه واختر وزراء اكفاء لبناء العراق الجديد الخالي من البعثيين وكم اتمنى بل وهي امنيه اغلب العراقيين الاصلاء الذين يسير بدمائهم الشرف والعزة والكرامه واننا نعلم جيدا ماتتحمله من اغلب الكتل البعثيه المنطويه في الحكومه والتي وصلت لهذه المناصب فرضا وليس استحقاقا وكم يتمنى اغلب العراقيين ان لاتعود الجهات المنسحبه من الحومه مرة ثانيه لان فراقهم عيد وشوفتهم حزن وه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك