الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يزور مؤسسة السجناء السياسيين

1671 18:25:00 2008-03-10

تفقد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اليوم مؤسسة السجناء السياسيين ، ووزع سيادته خلال الزيارة المنح المالية على السجناء السياسيين في عموم المحافظات .

وقال السيد رئيس الوزراء في الكلمةالتي القاها بحضور عدد من الشخصيات السياسية: إن العراق العزيز يحتاج منا ان نلتحم جميعا من اجل البناء والاعمار، وإن عوائل الشهداء والسجناء السياسيين سيكون لهم دور مميز كالذي سجلوه في مواجهتهم للظلم والطغيان ، مضيفاً إن ما يزيد من لحمة العراقيين هو وقوفهم جميعا بوجه الظلم رجالا ونساء وقوميات وأقليات ومن مختلف الأديان.

وأكد سيادته إن السجناء السياسيين مثلوا أبرز معاني الإستضعاف خلال حكم النظام الدكتاتوري ، وتحملوا الكثير اثناء مواجهتهم هذا النظام، وإن القيود والأغلال التي كانت في معاصمهم قد زينتها، لأنها وضعت من قبل الدكتاتور الجلاد.  وتابع السيد رئيس الوزراء :إن الجلاد وإن سلب الحرية من هؤلاء الشجعان، لكنه لم يستطع سلب إرادتهم التي سجلت ابرز محطات الصراع بين من يريد ان يبني وبين من يقوم بإنتهاك الحريات.

واضاف سيادته : إننا اليوم نفخر بأن العراق اصبح خال من السجناء السياسيين بعد ان كان اكثر الدول في عدد السجناء السياسيين ، لاننا اليوم نعيش اجواء الديمقراطية وحرية الرأي ،و نعتمد مبدأ الفكر والحوار بدلا من الظلم والقتل الذي كان يتعامل به النظام الدكتاتوري.

وأكد السيد رئيس الوزراء حرص الحكومة على تقديم المعونات والمساعدات اللازمة لتخفيف معاناة عوائل الشهداء والسجناء السياسيين ، داعيا المؤسسة الى بذل كل ما تستطيع لأجل خدمة هذه العوائل التي قدمت الكثير من التضحيات واضاءت فضاء الحرية والديمقراطية في العراق الجديد.

وشدد السيد رئيس الوزراء في كلمته على عدم التمييز بين سجين سياسي وآخر، وعدم التركيز على قوميته أو دينه أو حزبه لإن الجميع وقفوا بوجه الدكتاتور وهم جميعا عراقيون رفضوا الظلم ودعوا الى الحرية.وأكد سيادته إستعداد الحكومة لتقديم كل ما تستطيع لتذليل العقبات وتقديم أفضل الخدمات لابنائنا الذين فقدوا حريتهم في زمن النظام البائد.

ودعا السيد رئيس الوزراء الى ضرورة التشخيص الدقيق لمن يستحقون الحصول على الحقوق من هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات ذات المنفعة الاجتماعية. واشاد سيادته بالجهود التي يقدمها المسؤولون في المؤسسة والمساعي الكبيرة المقدمة من قبلهم لتوفير افضل الخدمات للسجناء السياسيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق الجريح
2008-03-18
السلام عليكم اخواني في براثا ,لاادري من اين ناتي بمقتبس حكم حتى ناخذ حقوقنا والسجناء الذين تم احتجازهم لسنين بدون محاكمة اين حقوقهم؟ انا سجينة سياسية مايقارب الخمسة سنوات قضيتها دون ذنب سوى اعدام اخواني الخمسة فاعتقلوا بقية العائلة واعتبرونا من العوائل غير المرغوب فيها وقضيت العائلة مدة تتراوح بين السنة والست سنوات حيث تم اطلاق سراحهم بالتقسيط فبقينا انا واخي في المعتقل , كان نصيبي خمسة سنوات ونصيب اخي ستة سنوات , عانينا فيها المرارة والحرمان . فاين نجد حقوقنا الان امام هذه الصعوبات .
علي
2008-03-11
على المؤسسة ان تعوض السمك في الاهوار ونخيل البصرة وحتى اشجار الصنوبر في كردستان عليها ان تعوض اليتامى والارامل عليها ان تعوض تراب الارض التي لوثها صدام وزبانيته العفنة حينما مروا عليها يوما وعليهم ان يتنزهوا عن اي فساد اداري في هذه المؤسسة المقدسة فوالله انهم ان خانوا الامانة فحسابهم عند ربي عسير ( للامانة ان راجعتهم وهم في قمة الاخلاق ويتعاملون افضل تعامل لكن قوانينهم تحتاج الى مرونة اكثر ) .
علي
2008-03-11
نرجوا ان تقوم المؤسسة باعلان اسماء السجناء الذين لم يراجع ذويهم لأخذ حقوقهم وان يجدوا حلا للمعتقلين الذين ليس لديهم قرار حكم فقد تجرعنا مرارة الحاجة ورأينا اياما سوداء , رحم الله والدي وكل من ناضل ليزيح تلك الطغمة التي كانت جالسة على صدر العراق, لقد رفضت وزارة التجارة معاملة والدي التقاعدية لأنه لايوجد قرار حكم أو مصادرة اموال بحقه فقد اعتبرونا غير متضررين أما 4 سنوات في دهاليز الامن بعدها توفي والدي من اثر التعذيب وهو في ريعان الشباب فليست كافية في نظرهم ولله المشتكى ولا يظيع شيء عنده .
علي
2008-03-11
براثا العزيزة , انا ابن احد المعتقلين في الامن العامة ولا يوجد قرار حكم صادر بحق المرحوم والدي ولدى مراجعتي المؤسسة ابلغوني اني يجب ان أثبت ان والدي كان معتقلا لأن اعداد السجناء المسجلين حاليا هو مئة الف سجين بينما هم يعتقدون ان العدد الصحيح هو 8000 سجين !!فأين حقوق المعتقلين هل تظيع مع ما ضاع والله وحده يعلم الايام التي مرت على والدتي وعلي واخواتي الثلاث على الاقل اريد تقاعد والدي الذي اعتقل من مقر عمله وهل صحيح ان 35 عام من البطش حصيلتها 8000 سجين فقط ؟ ولماذا علي اناان أثبت وماهو دورهم اذا ؟ رد الوكالة : الاخ علي نرجوا ارسال ايميلكم ليتسنى الاتصال بكم وناخذ منكم بعض المعلومات
ابو علي الخزعلي
2008-03-11
قالوا حبست فقلت ليس بضائري حبسي وأي مهنــــــــــــــــــــــــدلايغمـــــــــــــــــــــد اوما رأيت الليث يأمن غيله كبـــــــــــــــــــرا وأوباش السبــــــــــــــــــــــــــــاع تـــــــــــردد والسجن مالمتغشه لرزية شــــــــــــــــنعاء نعم المنــــــــــــــــــــــــــــــــــــزل المتردد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك