الأخبار

علي الدباغ : المالكي يبحث بجدية ترميم حكومته بوزراء من خارج الكتل المنسحبة والتوافق تشترط اطلاق سراح حماية ابو مكــي الدليمي


قال الناطق باسم الحكومة العراقية، الإثنين، إن رئيس الوزراء نوري المالكي يبحث "بجدية" خيار ترميم وملء الحقائب الوزارية الشاغرة في حكومته بأسماء من خارج الكتل البرلمانية المنسحبة. وأشار المتحدث علي الدباغ، في تصريحات نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية،اليوم الإثنين، إلى وجود " اختلافات في وجهات النظر كبيرة جدا بين الكتل السياسية حالت دون عودة وزراء الكتل المنسحبة إلى الحكومة، وهو ما يدفع بعض المسؤولين للتصريح بوجودها علنا." وجاء كلام الدباغ ردا على تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، أمس الأحد الذي بين أن الخلافات مع رئيس الوزراء نوري المالكي  ما زالت قائمة.

وأضاف الدباغ أن " البعض يرغب بتطبيق شروط معينة، كتغيير برنامج الحكومة والمشاركة بشكل أوسع في القرار الأمني، إلا أن هذه الأمور تتجاوز على الصلاحيات الدستورية لرئيس مجلس الوزراء." وزاد قائلا "لا يمكن البقاء بتشكيلة وزارية ناقصة، بعد مضي وقت طويل ولم يتم خلاله اتخاذ إجراءات في هذا الجانب"، موضحا أن الجهود "تتجه حاليا لملء الفراغات في الحكومة الحالية من وزراء مستقلين ببدلاء من خارج الكتل النيابية المنسحبة، بسبب إصرار بعض الكتل على عدم التخلي عن حصصها في التشكيلة الوزارية، ورغبتها في بعض المطالب الدستورية."

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية أنه تم إعطاء "الوقت الكافي للكتل المنسحبة من جانب الحكومة من أجل عودتها، لكن إصرارها على بعض المطالب المبالغ فيها يصعب إشراكها من جديد في التشكيلة الوزارية."وأضاف " الأمر المطروح حاليا على رئيس الوزراء هو ملء الشواغر بوزراء تكنوقراط من خارج الكتل النيابية."

وشدد الدباغ على أنه "لايمكن تلبية الشروط التي تقدمت بها بعض الكتل النيابية، لأنها شروط خاصة وليست ذات أهمية، فضلا عن كونها من اختصاصات السلطات القضائية.. وليست من اختصاص السلطة التنفيذية."وتابع "من هذا الشروط مطلب جبهة التوافق بإطلاق سراح حماية رئيس كتلة الجبهة في البرلمان عدنان الدليمي"، مشيرا إلى أن " اشتراط البعض مطالب معينة" مقابل العودة للحكومة هو " أمر مخالف للدستور.. وغير قابل للتنفيذ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي \ السويد
2008-03-10
الى الاخ المحترم علي الدباغ يا اخي ان الذي حصل في العراق ليس الا تغيير بسيط ولكن التضحيات كبيرة . يقال سقط صدام وانتهى حزب البعث بينما حزب البعث موجود في كل مفاصل السياسه من وزراء ونائب رئيس الجمهوريه والتوافق والمطلك والعليان والدليمي والهاشمي كلهم بعثيين ونفس الوجوه الصفراء التي تبث سمومها في جسد العراق وبوجودها لا يرى العراق النور الحقيقي انهم اولاد حرام واولاد زنا وهذا التساهل الشديد من حكومة السيد المالكي وكل الخيرين الطيبيين سوف يرجع للعراق كل الايام السوداء وبقساوة اكثر فقط مجرد و
د. ابو عبد الله
2008-03-10
الى السيد رئيس الوزاء والسلطة القضائية المحترمون السلام عليكم بالبداية عتبي عليكم لانكم بهذا التباطؤ لاتبنون عراقا جديدا وانما تهدون العراق لماذا لاتكشفون الحقيقة للشعب من هم عصابة الدليمي وماهي جريمتهم بالادله المقنعة ولماذا لايحكمهم القضاء حتى تثبتوا للعالم انكم على حق لماذا هذا التررد والخوف والشعب معكم ضد من يقتلهم كونوا اولا مسؤولون امام الله وقولو كلمة الحق بوجه هؤلاء والسلام عليكم
عبد الرحمن اللامي
2008-03-10
نذكر و نذكر و نذكر لان الذكرى تنفع المؤمنين الى من أئتمنتم على حماية رقاب المؤمنين من الشعب العراقي المذبوح بسكاكيين الأرهاب البعثوهابي المتمثل بجبهة النوافق و أمثالهم ..سوف يأتي يومآ يكون الشعب في حل عن ألالتزامه أمام الله و أمام الأمة التي صبغت أصابعها بالأزرق من أجل أن تجلسوآ على هذه الكراسي الدافئة و المريحة ... هل نسيتم ماذآ حل ب صاحبنا علاوي في النجف?????? ليكن لكم في هذه الواقعة عبرة .... ليكن القانون هو الفاصل و الحكم بين الشعب العراقي و الهزاز و أبنه مكي و جبهته.. أياكم التهاون.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-03-10
بكل العالم من اتصير انتخابات وتفوز الاكثيرية تتكون الحكومة الا في دمقراطية العراق كل شي بالعكس لو احد القوائم التي خرجت من الحكومة فازت بالنسبة الاكثرية تعطي من نسبتها شئ لماذا التجاوز على الانتخابات هذة مخالفة الى الدستور
علي السّراي
2008-03-10
ماذا تنتظرون؟؟؟ اطلقوا سراح الابرياء حماية الحاج ابو مكي المحترم ماذا فعلوا كي تلقوا القبض على هؤلاء؟؟؟ ألي انهم قتلوا الابرياء في منطقة حي العدل؟؟؟ ام لتفخيخهم السيارات داخل مقرات إمامهم الهزاز وجبهته الارهابية والتي اصبحت مصانع للتفخيخ؟؟؟ وحتى لو ان الفحوصات المخبرية التي جائت بتطابق اثار المواد الشديدة الانفجار والتي وجدوها على ايادى هؤلاء المجرمين كانت مطابقة 100%100 مع المواد المتفجرة التي كانوا يفخخون بها السيارات لتفجيرها بين الابرياء من ابناء شعبنا المظلومين اطلقوا سراحهم كي يقتلوا المزيد المزيد لعنكم الله ولعن جبهتكم الارهابية ولعن مكي وابو مكي وكل من تلوثت يداه بدماء الابرياء من ابناء شعبنا المظلوم والله لو ان الامر بيدي لعلقتهم تحت نصب التحرير في الباب الشرقي ولجعلتهم عبرة لم يعتبر
صاحب ابو محمد
2008-03-10
لم لا اطلقوا القتلة و قاطعي الرقاب و رجال المفخخات و قاطعين الطرق الاشاوس الذين ارتاح ابناء العراق منهم فترة من الزمن الى المشرك بالله و رسوله الهزاز خادم الوهابيه اللهم العن كل من يريد الدمار الى العراق
ام زهراء
2008-03-10
ملينا من قراءة الوعود الكاذبة وراح تنتهي اربع سنوات حكمكم وانتم بلا وزراء والشعب المظلوم يئن تحت وطأة ال ماكو الله يعينك ياعراق واما مكي ابن الهزاز فأشك انه للان بالسجن لان مثلما هربتم اخيه منقذ للاردن عن طريق موفق الربيعي فاكيد الربيعي ماينطي قلبه يظل ابن الهزاز بالسجن بس ياويلكم من رب عادل ياخذ بدماء المظلومين والمهجرين الله يرحم شهداء حي العدل والجامعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك