اكد السيد مقتدى الصدر ان جيش المهدي مؤسسة عسكرية وانسانية وثقافية في آن واحد، معلنا البراءة من كل فرد يكون سببا في اهدار دم العراقيين. جاء ذلك خلال رده على سؤال بهذا الخصوص موجه اليه من مجموعة من افراد جيش المهدي، في رسالة جوابية , وقد شدد السيد الصدر خلال جوابه على "ان لا منافاة بين كون جيش المهدي جيشاً عسكرياً وبين كونه انسانياً وثقافياً"، موضحاً ان لكل ظرف من الظروف مقتضياته، " فان شنت علينا من المحتل ( حصراً ) حرب عسكرية دافعنا عن انفسنا عسكرياً بعد ان نكون محصنين من هذه الناحية " .ودعا الى التحصن الثقافي والفكري امام الحرب العقائدية والثقافية المعادية للانسانية والاسلام، مضيفا انه "بالنسبة لتسميته بجيش المهدي فهو تيمناً وتبركاً باسم الامام المهدي، وان يكون افراده هم اتباع الامام المهدي عند ظهوره". واعلن السيد الصدر في جوابه فيما يخص المداهمات والاعتقالات والتعذيب الذي يتعرض له عناصر من جيش المهدي وعوائلهم في بعض المناطق، انه يمكن حل هذه الامور بالطرق السلمية ومن خلال المختصين بهذه الامور، اما من يلجأ الى الدفاع عن نفسه فهو امر خاص به ولا يتعلق بجيش المهدي. واوضح "ان المصادمات التي لا تصل الى هدر الدماء يمكن اجراء المصالحة فيها بالطرق السلمية، أما في حالة اراقة دماء المسلمين، فانا ابرأ منه الى الله ومن كلا الطرفين سواء المعتدي او المعتدى عليه، ولا دخل لي به لا من قريب ولا من بعيد.
https://telegram.me/buratha