الأخبار

كاتب سعودي يقول : علي السنة تقبيل يد السيد السيستاني

2402 01:56:00 2008-03-10

محمد حسين

كتب المحلل السياسي السعودي مساعد رئيس تحرير مجلة (أخبار العرب) الناطقة باللغة الانكليزية جمال الخاشقجي مقالا أثار استغراب العرب السنة من جهة والمتشددين السلفيين من جهة أخرى بعد نشره في هذه المجلة التي تعتبر من أشهر الصحف العربية.

وطرح الخاشقجي أفكاره في مقاله هذا بكل شجاعة وبرهن بان المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، ورغم كل الجرائم التي اقترفت تحت يافطة الإسلام والسنة في العراق, وقف بوجه عمليات الأخذ بالثأر من قبل الشيعة ليحول دون غوص العراق في بركة من الدماء.

وتسأل هذا المحلل الشهير قائلا: لو كان آية الله السيستاني يحذو حذو المتشددين من السلفية ويفتي بقتل السنة فما كان يحدث؟! أليس بإمكان شخص من الشيعة تفجير سيارة مفخخة أمام مسجد للسنة في يوم الجمعة ويقتل بعض الأشخاص؟ هل بإمكاننا أن نتصور نجاحا لهذه المجازر التي تطال العراقيين على أيدي هؤلاء المتشددين؟!.

وأضاف الخاشقجي كاتب المقال أن الشخص الوحيد الذي بعث الهدوء في صفوف الشيعة هو سماحة آية الله السيد السيستاني, ولذلك ألا يجدر بان يتوجه شيخ الأزهر ومفتي الديار العربية السعودية والشيخ القرضاوي والآخرين إلى النجف الاشرف لتقبيل أيدي سماحته؟.

وجاء في جانب آخر من المقال أن الكاتب الأميركي الشهير(توماس فريدمن) أعلن قبل عدة أسابيع أن آية الله السيد السيستاني جدير بإحراز جائزة نوبل للسلام، مستدلا في هذا المجال بان سماحته اضطلع بدور هام وأساسي في إجراء أول انتخابات حرة في العراق، كما كان متيقظا أمام المؤامرات الرامية لتأجيل الانتخابات في هذا البلد.

وأضاف الصحفي السعودي: أنني لا أرحب باقتراح (فريدمن) فحسب بل سأرشح المرجع السيستاني لإحراز جائزة (الدعوة للتضامن الإسلامي) التي خصصها الملك فيصل لمن يخدم الإسلام.

وتابع قائلا: إن الأدلة التي طرحتها أنا لجدارة آية الله السيستاني تختلف عن الأسباب التي قدمها (فريدمن) والآخرون واعتقد أن أدلتي هي الأهم. إن سماحته بذل جهودا واسعة للحيلولة دون إشعال فتيل الحرب بين الشيعة والسنة في العراق، كما انه دعا الشيعة إلى التعاطي مع السلفيين والسنة انطلاقا من المنطق والعقل والصبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hadi
2008-03-10
firs alsaid`alsistani is the rrue leader of all moslim in the world,and what he did exactly what all aimmat ahil albiat (A) did at the time of alabaseen and al-amaween didterships,so he dont need approval from alqasheqchy or anybodyelse to give him prize which he dont needespecialy from KSA the country of bany umiah,what he want all moslim in the world united together regadless their faith and appear in fron of the other reliogion as islam is the relgion of peace
محمد الخزرجي
2008-03-10
هذوله احنه الغريب يعترف بفضل مراجعنا قبلالصديق واطالالله بعمر مراجعنا العظام وجعلمم ذخرا لنا السلام علئ الحسين وعلئ اولاد الحسين
الزير سالم
2008-03-10
الحمدلله الذي انعم علينا برجل كسامحته (دام ظله),كان ولا يزال الرجل المناسب في الوقت والمكان المناسبين,واعانه الله تعالى وغيره من الخيريين في العراق وخارجه لما هو خير وصلاح العباد والبلاد.
صباح الكناني
2008-03-10
على مر الزمان اصبح كل اديب او شخص مرموق في مجتمعه ومن غير الشيعه او من غير المسلمين يكون محط انضار المثقفين اذا كان منصفا وقال كلمة حق برجال ورموز الشيعه من مراجع وائمه فيبقى بصمه واضحه في تاريخ شعبه وقوميته ودينه حقا ان على كل من يدعي انه رجل دين من كل المسلمين عليه ان يقبل يد سماحة المرجع الكبير السيد السيستاني دام ضله الوارف بسم الله الرحمن الرحيم ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدام صدق الله العلي العظيم
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-03-10
صدق والله الخاشقجي على القرضاوي وطنطاوي وكل علماء الدين في البلاد الاسلامية عليهم أن يأتوا الى النجف الاشرف ويشكروا آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني وكذلك بقية المراجع العظام لانه لولاهم لضاع العراق كله وأهله معه نتيجة ردات الفعل العنيفة المتوقعة التي كان العدو يخطط لها بذبح الشيعة وتأليبهم على أخوانهم في الدين والوطن من السنة وبالعكس ! ولكنا والحمد والمنة لله تعالى زودنا أئمتنا عليهم السلام بصمام الامان في زمان الغيبة الكبرى ألا وهو الرجوع الى الفقهاء المجتهدين الكرام ذحر الامة ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك