اقيمت في جامع ومرقد سلمان المحمدي بمنطقة المدائن امس صلاة موحدة بناء على طلب اهالي المدينة ومبادرة اللواء الاول في الشرطة الوطنية ومجلس الصحوة.واكد خطيب وامام الجامع الشيخ عبد الله جبر في خطبته امام مئات المصلين، ان ما حصل في هذه المدينة من تهجير واعمال عنف لم يكن سوى مؤامرة اتهم بتنفيذها جهات خارجية قال انها تسعى الى بث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد. وتقدم الشيخ جبر بالشكر والامتنان نيابة عن اهالي المدينة الى كل من قوات اللواء الاول الشرطة الوطنية ومجلس الصحوة لدورهم الرائد في تخليص المنطقة من الارهاب. وحث جميع سكان المنطقة على توحيد الصف وحرمة الدم، ومساندة الاجهزة الامنية، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة بايلاء الاهمية الى هذه المدينة من خلال البدء بحملة اعمار وتقديم الخدمات الضرورية. يذكر ان الاوضاع الامنية التي كانت سائدة في المدة الماضية ادت الى اغلاق جامع سلمان المحمدي بصورة نهائية.وفي هذا السياق، قال امر اللواء الاول في الشرطة الوطنية العميد الركن عامر خميس العامري: ان مبادرة اللواء لاقامة الصلاة الموحدة جاءت بناء على طلب الاهالي بالصلاة وزيارة مرقد الصحابي، مشيرا الى ان اكثر من 500 مصل من جميع المناطق التابعة للمدينة شاركوا في الصلاة. واضاف العامري انه تم امس حصر احتياجات الجامع المذكور، وتقديمها بخطاب رسمي الى لجنة الخدمات في خطة فرض القانون، اضافة الى بيان الاحتياجات الخدمية الاخرى للمدينة.