الأخبار

الرئيس طالباني في المؤتمر الصحفي في انقرة : موقف العراق واضح والدستور العراقي لا يسمح بوجود أي مسلح على أرضه

755 11:30:00 2008-03-08

عقد الرئيسان جلال طالباني وعبدالله غول مؤتمراً صحفياً مشتركاً، سلطا فيه الضوء على أهم محاور الاجتماع الثنائي الذي جرى بينهما في العاصمة التركية أنقرة. في بداية المؤتمر رحب الرئيس التركي عبدالله غول بالرئيس العراقي جلال طالباني، ثم أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وقال الرئيس غول: علاقاتنا قوية مع الجارة العراق، وتباحثنا حول علاقاتنا الثنائية أثناء اجتماعنا، وأضاف الرئيس غول نرحب بالرئيس طالباني كثيراً، وأود أن أشير الى أننا توصلنا أثناء مباحثاتنا الى أنه علينا الاهتمام بتطوير علاقاتنا بشكل أكثر.

وقال غول تناولنا جميع المواضيع بصورة أكثر، حيث أن الجارة العراق مر بكيل من الحوادث الإرهابية، وقد ضحى الكثير من العراقيين بحياتهم وأرواحهم خلال تلك المعاناة التي شهدها الشعب العراقي، وبهذه المناسبة نتقدم بخالص تعازينا الى جميع الشعب العراقي، وأملنا أن يعم الأمن والاستقرار في العراق.

وأضاف الرئيس غول: أن تركيا تأتي في مقدمة الدول التي تهتم بوحدة الأراضي العراقية واستقلاله كدولة موحدة، أنا كرئيس جمهورية تركيا وأثناء توليي منصب رئاسة الوزراء قدمت عدة نشاطات في خدمة هذا الجانب، ونريد اليوم أن نرى عراقاً سعيداً حراً ومتحاباً بين جميع أطياف شعبه، ونهتم كثيراً بتعاوننا وتمتين علاقاتنا بين الدولتين، وأنا أؤمن أنه بمقدورنا أن نجعل علاقاتنا مثالية وجيدة حيث تكون العلاقات الجيدة فيما بيننا كفيلة باستقرار المنطقة أكثر فأكثر، وفخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني يعرف جيداً بأن معاناة الإرهاب قاسية وكبيرة، ونرى بان مشكلة الإرهاب مسألة مشتركة فيما بيننا، لذا نرى أن هذه الزيارة هي في غاية الأهمية، ولها نتائج مثمرة وايجابية بين علاقاتنا ومستقبلنا ونريد أن نعبر عن سعادتنا بقدوم الرئيس طالباني.

من جانبه قال فخامة الرئيس جلال طالباني: أود أن أشكر الرئيس عبدالله غول على حسن ضيافته واستقباله لنا، ويذكرني استقباله هذا باستقباله لنا أثناء وجودنا في المعارضة، وأشكر جميع من ساعدونا في الدولة التركية، وأنا أبلغ تحيات القيادة السياسية العراقية الى الرئيس عبدالله غول وحكومته الموقرة.وأضاف الرئيس طالباني: هدف زيارتنا هو تمتين العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين في شتى المجالات، وكما أشار الرئيس غول ان تلك العلاقات ستكون مبعث استقرار المنطقة بأكملها.

وأضاف الرئيس طالباني: هناك روابط دينية وتاريخية عميقة تجمع شعبينا ولدينا مصالح مشتركة ومعاناة مشتركة، ونحاول معاً خدمة مصالحنا والوقوف بوجه معاناتنا، وانشاء الله ستكون لنا مع الجارة تركيا علاقات قوية ومشتركة أفضل وأمتن.وأحب ان أعلن هنا بأن فخامة الرئيس غول قبل دعوتنا لزيارة العراق..

وفي معرض رده على سؤال أحد الصحفيين، إن كانت هناك محاولات من قبل تركيا لحل مشكلة حزب العمال الكوردستاني بالسبل الديمقراطية، قال غول" أريد أن أقول إنه على حزب العمال الكوردستاني تسليم أسلحتهم وترك الإرهاب، ونعتقد بأن ديمقراطية تركيا بمثابة الدميقراطية الموجودة في أوروبا.

وعن تواجد حزب العمال الكوردستاني على الشريط الحدودي بين تركيا والعراق، قال الرئيس طالباني " موقف العراق واضح، والدستور العراقي لا يسمح بوجود أي مسلح على أرضه، وهناك اتفاق أمني بين الدولتين، وقبل عشر سنوات في دروكيدا كان موقف الكورد واضحاً، ورئيس وزرائنا أوضح موقف العراق خلال زيارته لتركيا.

وحول مسألة قول الرئيس طالباني في أحد المؤتمرات الصحفية، في وقت سابق، بأنه لن يسلم "حتى قطة " لتركيا، أوضح الرئيس طالباني" هناك سوء فهم لهذه المسألة، وأني قصدت أننا لن نسلم قطة عراقية، ولم أقل قطة تركية.

ولا يسمح الدستور العراقي تسليم أي فرد عراقي الى أي دولة جارة، ونحن قلنا خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس غول، بأن أي دولة في العالم لا تسمح بأن تستخدم أراضيها منطلقاً لفعاليات ضد دولة أخرى، حيث أن موقف تركيا كان واضحاً عندما كنا في المعارضة خدمة لأبناء شعبنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك