الأخبار

خبيران قانونيان: لا مخرج قانونيا لإسقاط عقوبة الإعدام عن سلطان هاشم وحسين رشيد

2347 10:14:00 2008-03-08

قال خبيران قانونيان عراقيان إنه لا يوجد أي مخرج في القانون العراقي يتيح إسقاط عقوبة الإعدام عن المدانين في قضية الأنفال حسين رشيد وسلطان هاشم اللذين لم يصادق مجلس الرئاسة على تنفيذ عقوبة الإعدام بهما.

فقد أشار رئيس جمعية الثقافة القانونية العراقية طارق حرب إلى أن الحكم الصادر بحق المدانين في قضية الأنفال لا يقبل التغيير أو التعديل أو الإلغاء.وقال طارق حرب في حديث لـ" راديو سوا" إن تأخير مصادقة مجلس الرئاسة على تنفيذ عقوبة الإعدام بهما لن يغير حكم الإعدام بأي شكل من الأشكال.

وتابع حرب أن عدم التصديق على الحكمين الصادرين بالمدانين سلطان هاشم وحسين رشيد ربما سيقود إلى اشكال قانوني في حال صدور أحكام مماثلة بحقهما في قضية انتفاضة سنة 1991.أما الخبير القانوني صادق التميمي فأشار إلى أن قرارات المحكمة الجنائية العراقية العليا نهائية، ولا يمكن أية سلطة تعطيلها، مضيفا أن الدستور يمنع إصدار عفو عن المدانين بقضايا الجرائم ضد الإنسانية. وأشار التميمي إلى وجود ما وصفها بالمشكلة السياسية التي حالت من دون المصادقة على حكمي الإعدام بحق سلطان هاشم وحسين رشيد.

وكان جرى الإعلان الأسبوع الماضي عن مصادقة هيئة الرئاسة على حكم الاعدام الصادر من المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق المدان علي كيمياوي من دون المصادقة على الحكمين الصادرين بحق سلطان هاشم الذي شغل منصب قائد الفيلق الأول في أثناء عمليات الأنفال، وحسين رشيد التكريتي الذي شغل منصب معاون رئيس أركان الجيش في المدة نفسها غير أن هيئة الرئاسة لم تصدر بيانا رسميا يؤكد المصادقة على حكم الإعدام بالمجيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-03-09
بسم الله الرحمن الرحيم وما تشاؤن الا ان يشاء الله0 ان تاخير اعدامهم سيكون سبب يريده الله لفضح مام جلال وطارق الهاشمي واليد الخفية يمهلهم الله ويمدهم في طغيانهم وياتيهم بعدها من حيث لا يشعرون تلك هي ارادة الله للطواغيت المستكبرين الظالمين صبرا يا شعب يا مظلوم عشت مظلوما وحشرت مظلوما سعيدا
ابن الرافدين
2008-03-09
اذ استطاعوا المتطرفون اسقاط عقوبة الاعدام بحق المجرمين ستسقط مصداقية المحاكم العراقية ولاكن الشعب العراقي له كامل الثقة في قيادة رئيس وزراء العراق السيد المالكي..ونسئله مطالبين ان نشاهد في القريب العاجل محاكمة عصابة القتل والخطف والاجرام عصابة الاشمط الدليمي ايضا .
مظهر الربيعي
2008-03-09
مع كل الاسف مثل هاكذا احداث لماذا الاستثناء هل طبخه سياسيه على حساب الابرياء ودمائهم الرخيصه لماذا الاخوه الكرد الصمت والسكوت هل سلطان وحسين هم ابرياء حاثى الله كم قتلوا من الشعب وسفكوا الدماء اي شرف يمتلكون هم اكيد بعدين كل البعد عنه نحن نعرف مثل هولاء المجرمين القتله كم ارتكبو من مجازر بحق العراقين هم حماة العراق لا وثم لا انهم حماة صدام وجلاوزته لكن البعثي الفاشي طارق المشهداني المدعوم من وهابيةال سعود ومللك الاردن ومن العملاء والمرتزقه من حثالات الحكام التي تربطهم روابط باسرائيل وامريكا
عبدالله اليتيم سوريا
2008-03-08
أنّ سعيكم لشتّى..ستمتد اليد البيضاء مرة أخرى الى القلم لتوقّع قرار الحق بأرسال المجرمين الى قعر جهنم ولن ينفع تباكي أحفاد معاوية على القتلة السفّاكين أنها يد أبو أسراء البطل التي أرسلت طاغية العصر الى أسفل درك من النار وأنّ السيد رئيس الوزراء على هوى أمامه أمير المؤمنين علي ع الذي لاتأخذه بالله لومة لائم ولكم في الحياة قصاص يا أولي الآلباب(صدق الله العظيم)نريد أن تقر عيوننا وتخس عيون الهاشمي وجبهة التنافق .
عراقين اهل الشهداء
2008-03-08
لا مخرج وان طارق الهاشمي هو فوق القانون وهو القانون رجع صدام الثاني يضع السيف على رقابنا والكل يسمعه ويشاهده كيف وانه يعرقل كل قانون يخدم الشعب المظلوم ويصدر قانون ارتجالي مثل ما كان يفعل جرذ العوجه ويخرج كل الارهابين من السجون(فنادق 5نجوم)اريد اسئل اين القانون من ابن اخته الوزير الذباع قاتل اولاد الشريف الوطني مثال الالوسي وغيرهم من الشباب اين القانون من اولاد وبنت عدنان الهزاز ووزير الكهرباء السامرائي ووزير الداخليه زمن علاوي البعثي متى نفذ القانون بهؤلاء المجرمين متى نتحرر من طارق يا رب فرج
ام منتظر
2008-03-08
لقد اثبت طارق الهاشمي (البعثي) عداءه للشعب العراقي مرة اخرى في تعطيله المصادقة على حكم الاعدام بحق المدانين رفقاء الدرب وهو ان لم يستطع اصدار العفو عنهم على الاقل يبقيهم على قيد الحياة اطول فترة ممكنة لانهم يعيشوا في نعيم لم يحلموا به من قبل حتى في زمن سيدهم المقبور ! ولكن صبرا انما يؤخرهم الله ليومهم الموعود لينالوا فيه جزائهم العادل
حسين البابلي
2008-03-08
ان الادلة المتحصلة في محاكمة مجرمي الانفال لاتعتبر فقط كافية للادانة ولكنها ادلة هائلة للادانه وانزال اقصى العقوبات بالمجرمين موضوع الجريمة وهي من الجرائم التي لايمكن باي حال من الاحوال تخفيف الاحكام فيها او الاعفاء منها لانها جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية ولا يحق لهيئة الرئاسة ياي حال من الاحوال تخفيف الاحكام فيها اوالاعفاء لانهم لايملكون هذه الصلاحية وهذا الحق و الممانعة في التصديق غليها يعتبر ولا شك مخالفة قانونية صريحة للدستور ولقانون المحكمة الجنائية العليا وبالتالي تكون مسؤلة
علي الحياوي
2008-03-08
للأسف .... الرفيق طارق الهاشمي ( المدلل امريكيا ) هو الذي تبنى اطلاق سراح ذباحي وقتلة الشيعه ونظرا ل(خبرته) في هذا المجال فأنه بالتأكيد وكعادته سيجد مخرجا غير قانوني (ان لم يكن هناك مخرج قانوني) لألغاء عقوبة الاعدام وطبعا بالأتكال على الامريكيين وصمت سياسيينا المريب.
رواد الاسلحة الكيميائية والتيزاب والمقابرالجماعية
2008-03-08
واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل لكن صحيح هؤلاء يجب ان لايعدموا بهذة السرعة دون معرفت اشياء اخرى اكثر وهي من اعطا الاسلحة الكيمياوية الى المقبور الدول والشركات ومن دفع الاموال لة لشرائها ثم طلب التعويضات العادلة من هذة الدول والشركات الى حد الان اسرائيل تاخذ اموال من المانيا بسب الحرب العالمية الثانية
علي السّراي
2008-03-08
عجيب امر هذا القضاء!!! اويحتاج الامر الى خبراء لكي يثبتوا ان لا مخرج من اعدام ازلام صدام المجرمين بعد ان ارتكب هؤالاء المجرمين الجرائم البشعة بحق ابناء الشعب العراقي؟؟؟ احقا ما نقرأ ونسمع عن هذا الامر؟؟؟ لقد كانوا يعدمون الذي يحلم بسب الطاغية وهو مجرد حلم فكيف بالذي قتل مئات الالاف من ابناء هذا الشعب؟؟؟ إنا لله وانا اليه راجعون لكم الله يا ابناء شعبي الصابرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك