بسم الله الرحمن الرحيم(وانك لعلى خلق عظيم)صدق الله العلي العظيم
بقلوب ملؤها الحزن والاسى تمر علينا في هذه الايام ذكرى وفاة الرسول الاكرم(ص) هذا الرجل الذي اضاء للبشرية درب الحرية والعبودية لله وحده وحطم براثن الشرك والالحاد واخرجهم من الظلمات الى النور الحق المبين.
ايها المؤمنون بعيون دامعة ترمق النجف الاشرف نتقدم الى امير المؤمنين عليه السلام والى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عج) بهذه الذكرى الاليمة ففي هذا اليوم الاليم فارق الرسول الاكرم (ص) الحياة ملتحقا بالرفيق الاعلى وقد توفى صلوات الله عليه في حجر علي عليه السلام موصيا اياه بحفظ الدين الحنيف والرسالة الخالدة.
يا محبي اهل البيت (ع) :لابد لنا في هذه الايام من ان نظهر الحزن والاسى بهذه الفاجعة واستذكار الرسول الاكرم (ص) ورسالته السمحاء التي اضاءت مشارق الأرض ومغاربها ولتحطم ابواب النفوس المغلقة التي كانت تعيش الفساد والانحلال الخلقي ولتبين الأسلوب الامثل في الدعوة والتبليغ.
فمعا ايها الكرام وعلى خطى اهل البيت سلام الله عليهم ننهل من لدن الرسول الاكرم (ص) لتخطي كل العقبات التي تواجه الفرد في هذه الحياة مستلهمين من جهاد الرسول الاكرم (ص) الجهاد ضد كل ظلم متجبر ومتكبر ولقد كان الرسول الاكرم هو راعي الامة وحافظها من كل سوء وعلى هذا النهج يجب ان يقتدي المسؤوليين والحكام.
وفي الختام عظم الله لكم الاجر ووفقنا الله واياكم للاقتداء بالرسول الاكرم(ص) واهل بيته الاطهار(ع).
المكتب الاعلاميلمنظمة العمل الاسلاميالقيادة المركزية
https://telegram.me/buratha