انتقد ممثل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، طريقة إدارة الدولة في بعض مفاصلها، مشيرا الى عدم كفاءة بعض المسؤولين التي تعرقل عملية بناء الدولة، كما تطرق إلى قضية الرسوم المسيئة للرسول (صل الله عليه وآله) واعتبرها ناتجة عن قراءة خاطئة يتحملها العرب للسيرة المحمدية لدى الغرب.وقال سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف في كربلاء إن " المسؤول الذي يريد أن يخدم الشعب عليه أن يفكر جيدا بقابليته على العمل وعلى مستشارين جيدين حتى يحل المشاكل وان هناك شخصيات غير كفوءة في بعض مفاصل الدولة تؤخر تأسيس بناء الدولة." وأشار إلى إن هذه الإدارة "تولد مشاكل أساسية وهي بالتالي تبحث عن شخصيات كفوءة .. وكلما تأخرنا في زيادة الخدمات كلما تفاقمت المشاكل."وانتقد السيد الصافي بعض المسؤولين الذين يعدون ولا يفون بوعودهم وقال"هذا المسؤول سيضعف كلامه وعندها لن يصدقه الشعب."وتساءل السيد الصافي عن سبب وجود مشكلات في الكهرباء" هل من الوزير أم من وكيله أم في الخطوط الناقلة أم في محطات التوليد , واضاف" نسمع بوجود مشكلات بين النفط والكهرباء ونسمع انهيار المنظومة أو نسمع إنها تعرضت إلى أعمال تخريبية"مطالبا المسؤولين على الكهرباء" أن يدافعوا عن أنفسهم ويبينوا الأسباب."وكشف السيد الصافي" سمعت من بعض الجهات إن محطة المسيب تتخذها قوات الاحتلال معسكرا لها وان مخازنها أفرغت من موادها في العراء وجلسوا فيها"وأضاف"حين تخاطب هذه القوات من أن هذه المواد ستتلف يقولون إنها ليست من مسؤوليتنا." وزاد" والإرهابيون يضربونها والمحطة بالكامل تتعرض إلى التخريب"ومحطة المسيب لإنتاج الطاقة الكهربائية تقع شمال محافظة كربلاء أنشئت في نهاية ثمانينيات القران الماضي وتعتبر من أحدث محطات إنتاج الطاقة الكهربائية.وتابع السيد الصافي"هناك شركات تعمل بالقرب من هذه المحطة دون علم الدولة , يراد لهذه المحطة أن تنتهي حتى تأتي شركات أخرى وتصلحها بأموال كبيرة جدا." وأورد السيد الصافي مثالا عن سوء إدارة الدولة وهدر المال العام بقوله أن "هناك قطع غيار لمواد كهربائية كبيرة موجودة في الأردن منذ ثلاث سنوات استوردها العراق." وأضاف "العراق يدفع 22 مليون دولار كإيجار على مقابل الأرض التي خزنت عليها هذه المواد معتبرا ذلك استنزاف للمال العام.. حيث يراد لهذه المواد أن تتلف وتنتهي لكي يستورد غيرها."وزاد "الأدهى من ذلك، وهذه معلومات صحيحة، أن العراق أراد إرجاع هذه المواد فطلب منه دفع 800 ألف دولار لكي تعيدها الشركة."واستطرد "يضاف إلى ذلك وزارة النقل تدفع إيجارات عن الطائرات الجاثمة خارج العراق."متسائلا" هل هذه إدارة للدولة .. هذه انطباعات غير جيدة على أن الأمور تدار بطريقة غير صحيحة.. وما خفي كان أعظم."وفي سياق اخر، تطرق ممثل المرجعية الى الرسومات التي أساءت إلى الرسول (صل الله عليه وآله) وقال إنها "جاءت بسبب عدم قراءة سيرته من قبل المسلمين بصورة صحيحة. وقال أن "هناك قراءة غير صحيحة من بعض المسلمين وهي قراءة خاطئة ساعدت على الإساءة إلى الرسول بطريقة غير مؤدبة "داعيا إلى " تحرك الضمير الإنساني لرفض الرسومات الدنماركية."
Al Salam Alaykum;
This is what is needed. We need the clergy to observe the performance of the government and signal the positive and the negative points and capitalize upon them. What is more needed is to monitor the performance of the governmental employees, figure out those who are corrupt, and make their names known to the public. The new Iraq requires sincere and hard work (by the Iraqis to the Iraqis) to re-emerge as victorious.
Thank you
.