الأخبار

محمود عثمان يطالب باعدام مجرمي الانفال الثلاثة

1422 14:29:00 2008-03-07

أشار القيادي الكردي البارز في التحالف الكردستاني محمود عثمان إلى أن "هناك محاولات متعددة لوقف تنفيذ حكم المحكمة الجنائية العليا ليس بحق سلطان هاشم فحسب، بل بحق حسين التكريتي نائب رئيس جهاز الإستخبارات العراقي الأسبق" أيضا وانتقد عثمان، في تصريحات هاتفية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس اقتصار المصادقة الرئاسية علي حسن المجيد، واصفا ذلك بـ"الخطأ كبير"، لأن "القضية واحدة والحكم الصادر عن المحكمة الجنائية العليا يشمل ثلاثتهم وعلى ذلك يجب تنفيذ حكم القضاء بحقهم". وقال "أعتقد أنه وفق القانون والدستور لايجوز لأي شخص أن يتدخل في شؤون القضاء العراقي، ورغم أن الأمريكيين أبدوا إستعدادهم لتسليم المجيد الى السلطات العراقية لتنفيذ حكم الإعدام به، ولكن حكومة المالكي رفضت تسلمه منفردا، وهذا موقف أؤيده للمالكي، فلا يجوز لأمريكا أن تتدخل في شؤون القضاء" العراقيوحول ما تردد من جهود لتخفيف حكم الإعدام الصادر بحق وزير الدفاع الأسبق ورئيس جهاز الإستخبارات، قال عثمان "نعم كانت هناك محاولات لعزل سلطان هاشم وحسين التكريتي عن المجيد، على إعبتار أن الاثنين، نفذا أوامر صادرة إليهما من الجهات العليا، ولكن هذه المحاولات غير مقبولة، فأنا أعتبرهما مسؤولين مباشرين في الجريمة، لأنهما شاركا فعليا في التخطيط لها وتنفيذها، لذا يجب تنفيذ الحكم بهما كما أقرته المحكمة الجنائية العليا". وتابع "كان بإمكانهما الدفاع عن أنفسهما داخل المحكمة، والآن بعد صدور قرار المحكمة وتمييزه ومن ثم مصادقته، أعتقد أنه من الضروري الإلتزام بقرار المحكمة وعدم التدخل فيه من قبل أي طرف، فلا يحق لأمريكا ولا حتى للهيئة الرئاسية أن تتدخل في قرارات المحاكم، لأن هذا القرار متعلق بجرائم حرب"، وفق تعبيره وصدر الحكم بإعدام المجيد ووزير الدفاع هاشم والقيادي السابق بالجيش حسين رشيد محمد في حزيران/يونيو الماضي بعد إدانتهم في قضية حملة الأنفال التي قتل فيها عشرات الآلاف من الأ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-03-08
والله لن ترتاحوا ولن يرتاح العراق ما دام فينا طارق المشهداني والهزاز الدليمي ومحاسب سجوده وكل حثالات البعث الغادر.....افهموها واحسبوها صح ولو لمره واحده
عماد الطائي
2008-03-08
لقد اصبحت سلطتنا القضائية مهزلة ، تصدر احكاما ، لايتم تنفيذها ، بناءا على تدخل هذا الشخص او ذاك ، ودماءالابرياء تذهب للجحيم والا فما معنى المطالبة باعدامهم ، وقد قضت المحكمة بذلك ؟ أليس هذا من المهازل؟ وآخر مهزلة سمعنا بها ،ان مكتب رئيس الجمهورية ، اعلن براءة مدير الاستخبارات العامة في عهدخنزير العوجة،من التهم الموجهة اليه ! حتى يرجع مرافقا لسيادة رئيس الجمهورية ، واكرر سلطتنا القضائية صارت مهزلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك