الثامن والعشرين من شهر صفر الخير ذكرى شهادة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين أمَّ النجف الاشرف مئات الآلاف من المؤمنين مشاة قصداً أمير المؤمنين علياً عليه السلام أخا الرسول ووصيه لتعزيته بهذا المصاب الجلل. هذا ويأتي هذا المسير الراجل عبر مئات من الكيلومترات في محاولة التعبير الصادق عن الولاء الحق لآل بيت النبوة ومعدن الرسالة في الوقت الذي حثت فيه الروايات الشريفة على المسير واعتبار ان في كل خطوة يخطوها الزائر قاصداً امير المؤمنين عليه السلام فله بها حجة وعمرة. ومن الجدير بالذكر ان ثقافة التهذيب النفسي والأخلاقي عن طريق تحمل مشاق السير مشاة عبر المسافات الطويلة قد توسع وبشكل كبير في السنوات الأخيرة لاسيما بعد انهيار النظام العفلقي المقيت والمستبد المضيق على الحريات بأنواعها كافة بما فيها ممارسة الشعائر الدينية.
صلى الله عليك سيدي رسول الرحمة ورسول الأنسانية ورسول المحبّة ورسول الأخلاق السلام عليك سيدي يامن قلتَ إنّما بُعِثْت ُ لأتممَ مكارم الأخلاق السلام عليك سيدي يا صاحب الخلق العظيم بما قاله رب العالمين وانك لعلى خلق عظيم السلام عليك سيدي يا من أخرجت الناس من الظلمات الى النور ومن الجهل الى العلم والفهم ومن التخبّط العقائدي وعبادة الأحياء والأموات الى عبادة المعبود الذي لا معبود سواه السلام عليك سيدي وعلى عترتك الطيّبين الأخيار الذين نهجو نهجك الأصيل وأنهجو أتباعهم الذين ساروا على دربهم الوضّاء الحق
ابو علي
2008-03-07
عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ..النبي الذي اوذي في قومه اشد الاذى ..عظم الله لك الاجر ياصاحب الامر ..سيدي يا ابن الحسن ..جدك قد اتهموه بانه يهجر ومنعوه من كتابة وصية الهداية حتى تكون ابلغ مايمكن ان يكون في وجوب اتباع علي امير المؤمنين ..جدك لم يحفظوا حرمة ابنته الزهراء بل قتلوها ظلما وعدوانا رغبة في الرئاسة وجحودا لحق الامامة ..جدك ذبحوا ابن بنته الحسين صلوات الله عليه ..قطعوا راسه وال بيته واصحابه وارسلوه معلقا على رؤوس الرماح الى ال ابي سفيان ..عظم الله اجرك سيدي