الأخبار

المجلس الاعلى يدين الحادث الارهابي الذي طال المدنيين في الكرادة

1071 13:14:00 2008-03-07

بيان المجلس الاعلى حول مجزرة الكرادة يوم الخميس الدامي

بسم الله الرحمن الرحيم

" وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد.."

أهتزت ضاحية الكرادة في بغداد مساء يوم الخميس الموافق 6/3/2008 على أثر انفجار عبوتين ناسفتين متعاقبتين أودت بحياة 55 شهيداً واكثر من 130 جريحاً . وتأتي هذه المجزرة الدامية في وقت يعيش المسلمون جميعاً مناسبة رحيل قائدهم ومنقذهم النبي الاكرم محمد(صل الله عليه وآله وسلم) لتزيد العزاء الماً وتجعل المأساة اكثر مرارة.

وإذ يعلن (المجلس الاعلى الاسلامي العراقي) عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وعموم اهالي الكرادة الكرام بهذه المصاب الجلل فانه يجدد شجبه واستنكاره لاستهداف اتباع آل البيت(عليهم السلام) وهم في مناطق سكناهم ومحال كسب رزقهم وبهذه الجريمة الوحشية المنكرة. ان استهداف الابرياء العزل وحصد ارواحهم بهذه الهمجية الغاشمة دليل أكيد على ان مسلسل تصفية اتباع اهل بيت العصمة والطهارة(ع) لم ينته ، وان العصابات التكفيرية الاجرامية لم ترتو بعد من دماء المظلومين الابرياء. وعليه يعتبر (المجلس الاعلى) هذا الاستهداف وبهذا الاسلوب البشع جريمة مضاعفة..

ولذا نهيب بكافة قطاعات شعبنا الصابر ومكوناته الى التحلي بالمزيد من الصبر والحيطة والحذر ورصد كل التحركات المشبوهة المعادية لابناء شعبنا، كما نؤكد على اهمية التعاون مع الاجهزة الامنية من اجل استتباب الامن وفرض سيادة القانون للتخلص من كل المجرمين والعابثين بمقدسات وحرمات هذا الشعب الغيور ونطالب هذه الاجهزة بضرورة انتقاء آليات جديدة واساليب ناهضة للحد من وقوع مثل هذه الكوارث الاليمة التي تكرر حدوثها في هذه المنطقة المنكوبة.

وفي الختام نكرر تعازينا لامتنا الاسلامية كافة بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل نبينا الكريم محمد(صل الله عليه وآله وسلم ) وكذلك نعزي اهالي شهداء مجزرة الكرادة الدامية كما نساله تعالى الصحة والشفاء لعموم جرحى العراق ولجرحى هذه الحادثة الاليمة ...

"وانا لله وانا اليه راجعون والعاقبة للمتقين"

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي7/3/2008م الموافق 28 صفر 1429هـ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-03-07
الى المجلس الأعلى المُوقَر: ...................................... مِن حكَك تِدين إرهاب وإنته إمن الشَعب قوَه ! اومن حَكَك تِزامط زوَد مَجلس لِلشَعب قُدوه ! تِحلية إبصَبُر وبروح وإحسَمت الأمُر أُسوَه ! شِفناك إبطولَه وفَيلقَك عُنوان خُطوه إتبارِِك إبخُطوَه ! والإرهاب عُمره إملَطخ اوخَسران وإنته إويَه الشَعب غُنوَه!! مِن إبعيد وآنَه إبموَقِعي وَياك إبجِنسيتي وهوَيتي اليوُم أتقَوهَ ! عراقي آنه او أعيش أفراح لِئَن ماتِ اللقيط او ماتَت الفَجوَه ! أبو أحمد الحداد المسعودي هولنده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك