وقال الشيخ الكربلائي في كلمته التي القاها عن الامانتين العامتين ان" شهداء عتبات كربلاء المقدسة والشهداء الذين سقطوا بطريقهم لزيارة الامام الحسين عليه السلام ومنهم من اجتمعنا من أجلهم (حسين هاشم سرهيد) و(قحطان عدنان) اعتبروا مثالا للشهداء الذين جسدوا مقولة (انتصار الدم على السيف ) التي جسدتها واقعة كربلاء مبينا انهم "كأنهم كانوا يعلمون بالمخاطر التي سوف يتعرضون لها من خلال نهجهم هذا إلا انهم اصروا على تمسكهم بولائهم الحقيقي لاهل البيت عليهم السلام". وحضر الاحتفال عدد من المسوؤلين في المحافظة ومنتسبي العتبات وعائلة الشهيدين
وكان امين عام العتبة الحسينية المقدسة قد تعرض الى استهداف بواسطة عبوة ناسفة كانت مزروعة على الشارع العام بالقرب من غرفة عمليات كربلاء المقدسة (1.5كم عن مركز المدينة) يوم الخميس 24/1/2008 ، مما أدى إلى استشهاد اثنين من مرافقيه (حسين سرهيد وقحطان عدنان) وجرح اثنين آخرين ونجاة الشيخ الكربلائي من تلك المحاولة الفاشلة .
https://telegram.me/buratha