الأخبار

كتائب صلاح الدين مليشيا في الاعظمية لها ملف بالمخابرات العراقية وتمولها دول الجوار

1750 14:15:00 2008-03-06

سعد البغدادي

ليس في فلسطين هذه الكتائب ولا في الجولان ولا في جنوب لبنان انها ميليشيا مسلحة تنتشر في اليرموك وحي الجامعة والفضل والاعظمية وتعمل في الرمادي , تغتال الشرفاء من ابناء هذا البلد . سنة وشيعة, ليبراليون وماركسيون هي ميليشيا يتزعمها الحزب الاسلامي الذي يعتبر شريك في العملية السياسية؟

ميليشيا صلاح الدين تمولها دول الجوار وتحديدا السعودية والاردن وتتلقى تدريبها هناك على يد ضباط في المخابرات السابقة.ولهذه الكتائب ملف كبير لدى جهاز المخابرات العراقية الذي يتراسه الجنرال محمد الشهواني كما لديها ملف خاص لدى مكتب السيد رئيس الوزراء , واكثر من هذا فان ملفها الذي يكشف اوراق هذه الكتائب هو لدى صحوة الانبار وتحديدا لدى الاخ احمد ابو ريشة فهو يعلم جيدا ما هي هذه الكتائب وماذا تعمل وكيف تثير القتل في صفوف اهل الانبار.

من جرائمها الكبيرة الاحداث الاخيرة في الرمادي وقتل بعض المواطنين على الطريق العام المتوجه الى سوريا ومن اعمالها الاخيرة محاولة قتل الشيخ علي حاتم . كتائب صلاح الدين هي قوة ضاربة لارباك العملية السياسية وهي قوة انخرط بعض اعضائها في سلك القوات الامنية بناء على توجيه سري للغاية من قبل الحزب الاسلامي( شاهدت نسخة منه لدى المستشار السياسي لاحمد ابو ريشة الدكتور عارف العطواني)

اعضاء هذه الكتيبة منزعون من الرحمة والشفقة , قادرون على تفخيخ السيارات في اي وقت يشاؤون لا تاخذهم في القتل لومة لائم واكثر من هذا نستطيع ان نضيف ؟ لكن لماذا يتم تجاهل ملف كتائب صلاح الدين من قبل الجهات التي ذكرتها لماذا لاتتم مفاتحة الحزب الاسلامي حول تفكيك هذه الكتائب؟ ولماذا يحتفظ بها ولماذا يرسل افرادها الى السعودية والاردن ؟وماذا عن الاموال الكبيرة التي بحوزة هذه الكتائب؟ وماذا بخصوص السلاح الذي تمتلكه؟

لسنا خبراء في العمل الاستخباراتي ولانعرف كيف نفسر سكوت الدولة واجهزتها الامنية عن هذه العصابات التي تعيث فسادا في الارض من دون رقيب. ربما لانها تسرب اليهم بعض المعلومات عن تنظيم القاعدة وربما استطاعت ان تخدم القوات الامريكية بتزويدها معلومات عن التنظيمات الارهابية .لكن هذا لايمنعها ان تكون بعيدة عن المسائلة والحساب ونزع السلاح. السكوت عن جرائم ميليشيا صلاح الدين هو مشاركة في هذه الجرائم مشاركة في سفك الدم العراقي .

المرصد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الخفاجي
2008-03-07
مجرد سؤال؟؟مثل هذه الاخبار،هل يقرؤها المسؤولون ؟ وماهو ؟تعليقهم ؟عليها؟؟؟
sabah
2008-03-07
سمعنا بعض رجالات الحزب الاسلامي وهم مجتمعون مع سماحة السيد حسين الصدر ويتحدثون عن الاخوه وعن الايام الاولى بعد السقوط حيث لم يكن هناك صراعا طائفيا ويلقون اللوم على دول الجوار لكن لماذا هذا الرفض لكل له علاقه بأسترجاع حقوق الاكثريه التي ذهبت سدى خلال قرون من الماضي لماذا هذا التمسك بألسلطه الاستبداديه للأقليه نعم عراقنا للجميع ودول الجوار التي تهدم بألبناء العراقي معروفه ومن المؤكد أنها ليست الجمهوريه الاسلاميه لانها عمق ستراتيجي لكل الشيعه مثلما الوهابيه عمق لآئمة الظلال من أتباع مهلكة ال سعود
علي السّراي
2008-03-06
ليس بالشيء الجديد على اخر من ودع جرذ العوجة المقبور قبل اختفاءه في حفرته الشهيرة...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك