اصدر عدنان البديري، رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا قراراً يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق أول الركن وفيق السامرائي، ويقرر غلق التحقيق بحقه غلقاً نهائياً.ويؤكد القرار الذي اكتسب صيغته القطعية الانتفاء الكامل للمسؤولية الجنائية عن الفريق السامرائي في قضية الأنفال وعدم وجود أي دليل مادي أو معنوي على أن له دوراً فعلياً أو مفترضاً في أحداث 1991.ونص قرار المحكمة على رفع إشارة الحجز عن الأموال المنقولة وغير المنقولة للسامرائي في حال وجودها.
أنه لامر مضحك مبكي
مدير الاستخبارات العسكرية العامة ايام حكم
فأر العوجة ، بريء ، من يكون هذا البديري؟ وهل هناك تدخل شخصي من الاخوة الاكراد؟
واقصد واحد بذاته.
اقرأو كتابه (حطام البوابة الشرقية) لتعرفوا من هو الرجل ، وكيف يفكر .
وبقاء مثله طليق ، خطر على امن العراق
والشيعة خاصة ، فافتحوا عيونكم ولا تتغافلوا
فلا نريد ان نعود لايام هؤلاء القتلة المجرمين
قال الشاعر
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم
يستبينوا الرشد الا ضحى الغد
أصحوا يا حكوتنا واصحوا يا قضاتنا ، فدماء ابنائنا برقابكم.
ابن العراق
2008-03-06
أتمنى ان لايمر هذا الخبر ببساطة وارجوا من الاخوة الكرام في براثا وضعه في اعلى الصفحة ليتسنى لأكبر عدد من القراء قرائته والتعليق عليه ،، يجب ان تكون حملة شعبية اعلامية ضد هذا المجرم واشباهه حتى يتم تسقطيهم ومحاسبتهم ومن ثم ارسالهم الى سيدهم الجرذ اللعين صدام بن صبحة في جهنم وبئس المصير
ابن العراق
2008-03-06
هذا الامر كان متوقعاً بعد اختفاء السامرائي من الاعلام انتظاراً لانتهاء محكمة جرائم الانفال الذي كان هو احد اقطابها،، ولكن ذلك لايعني ان الناس تنسى فالكل يعرف من هو هذا السامرائي والكل يذكر اعترافه على شاشات التلفاز بأنه كان من المخططين لمذابح الانفال وهو الذي اقترح على سيده الجرذ المقبور ان يسمي تلك المذابح بالانفال هذا الاسم الذي يبرأ منهم ومن جرائمهم
السؤال البسيط الذي يطرحه ابسط العقول ويجيب عليه هو ،، هل من المعقول ان يكون مدير استخبارات جيش صدام ابو الكَمل اللعين برئ وهو الذي شهد معظم حروب صدام وكان احد قادتها وبالذات مذابح الانفال،،والجواب هو من غير المعقول ان يكون برئ،، ثم من الذي برأه وكيف وأين ؟ أليس من حق الشعب ان يرى محاكمته التي برأته؟
والعجب العجاب ان يتخذه رئيس الجمهورية مستشاراً له وهو يعرف من هو وماهو ماضيه وماذا فعل بالاكراد بالذات وهم أهله ،، واذا عرف السبب بطل العجب ،، السبب هو نفسه الذي فرض الدليمي والمطلك والعليان والعاني على هذا الشعب المظلوم بحجة الديمقراطية الامريكية المزيفة
علي السّراي
2008-03-06
سؤال اوجهه الى رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا
أسألك بالله الذي ستقف بين يديه يوم المحشر اجبني عليه
وهو ما هي الصفات التي يجب ان يتحلى بها رجل الامن العراقي في عهد الطاغية المقبور؟؟؟
و اذا كان بامكان اي عنصر عادي في اجهزة امن الطاغية هي ان يقوم بالقاء القبض على اي مواطن عادي ويقوم بتعذيبه بشتى انواع التعذيب واحيانا الى قتله فكيف اذا كان منصبه رئيس جهاز الاستخبارات؟؟؟
وان من يريد الانتماء الى الاجهزة القمعية الصدامية فان اول عمل يعمله هو التخلي التام عن شرفه وانسانيته
اي يصبح مجرد آلة لتنفيذ اوامر القتل والتعذيب وهذا لمجرد انه انتمى الى هذه الاجهزة فكيف اذا كان رئيسا لها؟؟؟
فكم من الاعراض هتكها هذا المجرم؟؟؟ وكم من الابرياء قد أزهق أرواحهم؟؟؟ وماذا فعلت اوامره التي كان يصدرها الى جلاوزة الاستخبارات في عباد الله ؟؟؟
والله لو كانت لجدران مديريات الاستخبارات في العراق السن لنطقت بجرم وإرهاب سفاح الاستخبارات
هذا
وهل نسيتم الايام السوداء لصدام واجهزته القمعية ؟؟؟
واذا كان صدام بهذه الاجرام فكيف بمدراء اجهزته الدموية؟؟؟
كيف حكم الطاغية بالحديد والنار الشعب العراقي ؟؟؟
هل كان يعمل كل شيء وحده؟؟؟ بالطبع لا
فقد كان له رجال دمويون يعتمد عليهم وهم يشكلون الهيكلية لنظامه المقعي
وهذا الوفيق كان من اهم اركان النظام وان لم ينتمي الى عائة الطاغية بالنسب
وان هذا المجرم كان يحضى بمكانة مرموقة عند طاغية العراق بعد ان اثبت جدارته في سحق وقتل الابرياء من ابناء شعبنا العراقي المظلوم...
اوبعد كل هذا تاتي يا سيادة رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا وتصدر قراراً يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق سفاح الاستخبارات هذا؟؟؟ وتقرر غلق التحقيق بحقه غلقاً نهائياً