الأخبار

في ذكرى الاربعين، واحياءا لذكرى جريمة سامراء وتنديدا بفتاوى التكفير العاصمة واشنطن تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة

1357 19:08:00 2008-03-05

خاص ــ مركز الاعلام العراقي في واشنطن

شهدت العاصمة الاميركية واشنطن، ظهر اليوم (الاحد الثاني من آذار 2008) مسيرة جماهيرية حاشدة، في ذكرى اربعين الامام الحسين بن علي السبط عليه السلام، ردد فيها المشاركون شعارات حسينية احيت الذكرى، كما ادانوا فتاوى التكفير التي تصدر عن وعاظ السلاطين القابعين في المملكة العربية السعودية، ومستذكرين الذكرى السنوية لفاجعة سامراء، والمتمثلة بتفجير المرقد الطاهر للامامين العسكريين عليهما السلام على يد مجموعات العنف والارهاب التكفيرية الطائفية.

وكانت مسيرة الاربعين قد انطلقت من احدى الساحات العامة في العاصمة الاميركية واشنطن، باتجاه حديقة البيت الابيض، اذ تجمهر المشاركون في الحديقة وادوا صلاتي الظهر والعصر جماعة، قبل ان تلقي احدى الاخوات المؤمنات كلمة حيت فيها صاحب الذكرى ومتحدثة عن فلسفة المسيرة التي تشهدها العاصمة واشنطن كل عام في ذكرى الاربعين.

الجدير بالذكر، ان جل عواصم وكبرى المدن العالمية باتت تشهد مثل هذه المسيرات الحاشدة في ذكرى عاشوراء والاربعين، منها مدينة نيويورك ومدينة ديربورن في ولاية ميشيغن، وكذلك عواصم بريطانيا واستراليا والسويد والدانمارك وهولندا والعديد غيرها.

وكانت مدينة كربلاء المقدسة قد شهدت هذا العام، مسيرة مليونية في اربعين الحسين عليه السلام، ما ميز المسيرة عن بقية الاعوام السابقة.

وكان نظام الطاغية المقبور صدام حسين قد شن حربا شعواء على شعائر الامام الحسين بن علي عليهما السلام، من منطلق طائفي بغيض، فكان قد منع، مثلا، مسيرة الاربعين الراجلة، منذ العام (1977) ولحد سقوطه المشين، اذ اعدم في ذلك العام عدد من الشهداء الابرار لانهم رفضوا الانصياع الى قراراته الجائرة، فيما حكم بالسجن المؤبد وبمدد متفاوتة ضد عدد آخر، كان على راسهم شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي كان قد حكم عليه النظام البائد بالسجن المؤبد، بتهمة تشجيعه الناس على عصيان اوامر النظام القاضية بمنع المسيرة الراجلة في ذلك العام، وقد صدرت الاحكام الجائرة وقتها من قبل محكمة صورية كان قد شكلها النظام على عجل بعد ان رفض وزير الصحة آنئذ من ترؤسها، ما اثار غضب الطاغية صدام عليه فاعدمه بعد حين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عولمة الارهاب وعولمة الاعلام
2008-03-05
عاشت الايادي السمراء هذا هو الرد زيدونا بالصور رجاء هذة التجمع احسن من القنوات الاعرابية التي يصرف عليها الملاين لزيادت الحقد والكراهية بين الشعوب
علي السّراي
2008-03-05
بارك الله بكم جميعا اخوة واخوات وكل من شارك في هذه المسيرة الظافرة لاحياء امر اهل البيت عليهم السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك