الأخبار

متحدث أمريكي : القوات الامريكية مستعدة لتسليم ( علي كيمياوي ) بطلب من الحكومة العراقية


أعرب المتحدث الرسمي باسم القوات الامريكية فى العراق الجنرال كيفن بيركنر اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقد في بغداد، أن" القوات الامريكية مستعدة لتسليم المدان علي حسن المجيد الى الحكومة العراقية في حالة تقديم طلب بذلك".كان مجلس رئاسة الجمهورية صادق الجمعة الماضى على قرار حكم الاعدام الصادر بحق علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيماوي" .من جهة أخرى قال المتحدث إن " القوات المشتركة العراقية والامريكية تمكنت من القاء القبض على 26 ارهابي مسلحاً خلال الستة ايام الماضية. كانوا يستهدفون القوات العراقية والامريكية والمدنيين في مناطق متفرقة من العراق ، وان ثمانية منهم أمراء في تنظيم (القاعدة) ، وخمسة كانوا قادة خلايا والبقية مسهلين لعمليات دخول وخروج المسلحين الاجانب الى العراق". وخلال المؤتمر عرض بيركنر صور لابرز قادة تنظيم (القاعدة) الذين تمكنت القوات المشتركة من القاء القبض عليهم، وهم فاضل صالح المسؤول عن الهجمات في مناطق جنوب شرق الموصل وجاسم عبد الله صالح شبل امير تنظيم (القاعدة) في الشرقاط والذي انتقل الى بيجي للعمل هناك وتم القاء القبض عليه في تكريت، وعمار راشد امير تنظيم (القاعدة) في تكريت الذي القي القبض عليه في تكريت، ونجم عبد الله قائد خلية لتنظيم (القاعدة) في بغداد ومسهل عملية نقل الاسلحة لشبكات تنظيم (القاعدة)، فضلاً عن القاء القبض على رشدي شهاب في بغداد، وهو مسؤول عن عملية تفخيخ السيارات في العاصمة، بحسب المتحدث الامريكى.وحول عدد المتسللين من المسلحين العرب الى العراق، ذكر المتحدث أن" تنظيم (القاعدة) مستمر بعملية اعداد المقاتلين العرب والاجانب ونقلهم الى العراق للقيام بالعمليات الانتحارية الذين اغلبهم من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا".أضاف " بالمقابل كان هناك الكثير من الاجراءات التي نفذتها دول الجوار العراقي لضبط حدودها مع العراق لمنع تسلل المسلحين اليه، والحكومة العراقية بدورها دائماً ما تقوم بمناقشة مسألة تسلل الارهابيين اليها عبر حدود مع دول الجوار". ولم يحدد المتحدث عدد المتسللين من المسلحين العرب الى العراق.وفي سؤال حول جاهزية قوات الامن العراقية لتسلم الملف الامني في جميع محافظات البلاد، ذكر بيركنر ان" عدد قوات الامن العراقية المتمثل بقوات الجيش والشرطة وقوات الحدود والقوات الخاصة يفوق الـ (500) الف عنصر، وان القوات العراقية الان في المقدمة خلال تنفيذ العمليات العسكرية والامنية بمساندة القوات المتعددة، الا انها تفتقر الى العمل الاستخباري الذي يجب ان يتم تطويره وكذلك التجهيز اللوجستي من حيث الاسلحة والمعدات".وقال " هناك عدة نقاط اخرى تحول دون نقل الملف الامني لقوات الامن العراقية في الوقت الحالي"، إلا أنه لم يذكر هذه النقاط.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحياوي
2008-03-05
أين البقيه الذين صدر حكم الاعدام بحقهم ؟ هل سيطلق سراحم اكراما للحاقد عدنان الدليمي .... بألتأكيد نعم وسنرى ذلك في الايام المقبله .
ابو علي
2008-03-05
اتمنى لو اعلم بماذا تتحدث ايها الشيطان الرجيم وماذا يقول لك اصدقائك الابالسة ...هل هو العدول ..الان ام عندما يلتف حبل العدالة الدنوية الالهية على رقبتك التي تحملت دماء الاولياء والابرار والاخيار دماء الاطفال النساء الشيوخ ..ارواح العراقيين الذين سيلاحقونك ..فالحمل ثقيل ياكيماوي ..يا سبحان الله ..كيف تتحمل هذه الاجسام الضعيفة معصية الجبار ..وكيف تتحمل غضبه ..ام كيف ستكمل حياتك ..هل تحوم الشياطين حول تلك الجثة الميتة قبل عشرات السنين ..اعتقد انه لايوجد داعي لتجمع الشياطين لانك قد اصبحت قائدا لهم
علي السّراي
2008-03-05
واخيرا... جاك الموت يا تارك الصلاة باتوا على قلل الأجبال تحرسهم***غلب الرجال فما أغنتهم القُلَلُ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك