قال الشيخ ضياء الدين الفياض النائب عن الائتلاف العراقي الموحد في حديث لـ "راديو سوا" إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق تعد نجاحا للدبلوماسية العراقية والحكومة على حد سواء. وحمل الفياض بشدة على معارضي زيارة الرئيس الإيراني، واصفا إياهم بـأزلام النظام البائد
وردّ الفياض على تصريحات الارهابي البعثي صالح المطلك حول تلك الزيارة بقوله "إنه من المتوقع أن يتحدث النائب المطلق بهذا الحديث إذا ما أخذ بنظر الاعتبار تأييده لمنظمة مجاهدي خلق التي تعد عالميا منظمة إرهابية، لذلك فإنه من المناسب أن يكون للنائب المطلق موقفا مغايرا لغالبية السياسيين والحكماء والعقلاء".
وكان الطائفي البعثي الارهابي صالح المطلك قد قال إن هذه الزيار ة لم تساهم في تحقيق أي شئ إيجابي، "بل عمقت الخلافات والانقسام الطائفي لأنها جاءت لدعم أطراف دعمتها إيران في السابق حتى أوصلتها الى السلطة، وسبق أن عاشت تلك الأطراف في إيران سنوات طويلة وتدربت ميليشياتها فيها".
يذكر ان الارهابي الطائفي صالح المطلك معروف من قبل معظم ابناء الشعب العراقي انه مدير اعمال زوجة الطاغية المقبور صدام التكريتي اضافة الى كونه احد وكلاء المخابرات الصدامية . وجاءت تصريحاته تكملة للمسيرة الصدامية القذرة التي تريد النيل من العملية السياسية وما حققته من انجازات على الصعيد الداخلي والخارجي .
هذا وأعرب الشيخ الفياض عن أمله في أن تتخذ الدول العربية خطوة مماثلة لخطوة إيران، قائلا إنه يتعين على الدول العربية أن تفتح سفاراتها وقنصلياتها في العراق.
https://telegram.me/buratha