ايد الارهابي الضال الضاري الاجتياح التركي للعراق عبر اجتياح اقليم كردستان وقال في حديث مع صحيفة البيان التي سالته "ما موقفكم من مهاجمة تركيا كردستان العراق؟ وما التصور السُّني لحل المشكلة الكردية؟فاجاب * نحن لا نريد اجتياح أي بلد خارجي للعراق، ولكننا في الوقت نفسه نعطي الحق لتركيا في أن تدافع عن نفسها وعن حدودها وعن أمن مواطنيها ضد كل عدوان، شأنها شأن أي بلد يُعتدى عليه "
الارهابي الضاري اتهم الاخوة الكرد بفرض مشاريعهم بمساعدة ما اسماه بالمحتل ورفض هذا الارهابي هذا الامر واتهم الاخوة الكرد بفعل ذلك وقال " أما أن تُفرض الحقوق الحقيقية والوهمية ـ أحياناً ـ على الآخرين بالسلاح وبقوة الأجنبي المحتل ؛ فأعتقد أن هذا الحل مرفوض ولا يدوم طويلاً "
وفي هجوم حاقد وشرس على القيادة الكردية وخيارات الشعب الكردي الذي انتخبها شن الارهابي الضاري في حديثه مع صحيفة البيان هجومه بالقول انها قيادات ظالمة باطشة واضاف قائلا :"للأسف سيطر العَلْمانيون ومنذ أكثر من عقدين من الزمان على شمال العراق، وأصبح صوتهم هو الصوت السائد وهو الحاكم والمتنفذ، وأما مَنْ عَدَاهم ـ للأسـف الشديد ـ فمأخوذ عليهم، مكمَّمة أفواههم، ويبدو لي أنهم حذِرون حذراً أكثر من المطلوب من مواجهة هؤلاء، أو التصريح بما ينبغي أن يصرِّحوا به أو يقولوه بوصفهم مسلمين.
وعلى أية حال؛ فإن القيادة الكردية الحالية منبوذة من الشعب ومكروهة، وهي حاكمة بالحديد والنار كأيِّ حاكم ظالم مستبدٍّ مُكمِّم لأفواه شعبه الذي ينتظر اليومَ الذي يتخلّص فيه من هذه القيادات الباطشة المقْصِية لغيرها؛ القيادات التي لا تهتم إلا بنفسها وبمحسوبيها وميليشياتها، أما باقي الشعب فهو مقصى ومهمّش ومحروم من أدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة."
https://telegram.me/buratha