الأخبار

سياسيون : زيارة نجاد حققت نتائج مهمة يجب متابعتها

1049 12:05:00 2008-03-04

اجمع سياسيون على أهمية استثمار زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى العراق في حل الملفات العالقة بين البلدين وطي صفحة الماضي، وان تكون رسالة مهمة لجميع دول الجوار بان تأخذ زمام المبادرة بالانفتاح سياسيا على العراق ودعم العملية الديمقراطية فيه واعتبر السياسيون في احاديثهم ل‍” الصباح " ان النتائج المهمة التي تمخضت عن الزيارة لابد من ترسيخها عن طريق متابعة ما تحقق عبر تشكيل لجان لتفعيل ما تم الاتفاق عليه من اجل تأمين مصالح الشعب العراقي. وغادر نجاد بغداد امس، بعد زيارة استمرت يومين، بحث خلالها مع قادة البلاد تطوير العلاقات بين العراق وايران، كما وقع عددا من الاتفاقيات المهمة. وقال النائب عن الائتلاف الموحد قيس العامري: ان الزيارة التاريخية للرئيس احمدي نجاد الى العراق تمثل خطوة مهمة من قبل دولة جارة باتجاه تعزيز العلاقات والدفع نحو تقدم العملية السياسية والتعامل الايجابي مع الحكومة وما افرزته صناديق الانتخابات، لاسيما ان امن واستقرار العراق يعود بالفائدة على المنطقة. وعبر العامري عن امله في ان تدفع زيارة الرئيس الايراني الى العراق بالدول المجاورة الى الانفتاح على البلاد وقيام مسؤوليها بزيارة بغداد وطرح افكارهم بصورة شفافة وواضحة وصريحة للتعامل مع العراق، باعتباره دولة مؤسسة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، مشيرا الى الطاقات والامكانيات والثروات الضخمة التي تتميز بها البلاد .ولفت الى ان المرحلة السابقة في عهد النظام السابق ادت الى كثير من الشوائب واللبس في العلاقات بين العراق وايران، وان زيارة نجاد ببعدها السياسي ساهمت بطرح الكثير من الملفات السابقة كالحدود واتفاقية الجزائر وما يسمى ب‍(منظمة مجاهدي خلق) التي تمثل عامل قلق لطهران وارباك للعراق، بالاضافة الى كثير من الملفات الاقتصادية المتشابكة كاستثمار الحقول النفطية المشتركة التي كانت ايضا من بين القضايا المهمة التي تم بحثها من خلال هذه الفرصة التاريخية التي شهدها العراق. وشدد العامري على ان الحوار واللقاءات المستمرة بين الطرفين ستسهم بتعزيز العلاقات، لاسيما ان على الحكومة استثمار الصفحة الجديدة بين البلدين والانطلاق الى فضاءات اوسع لتحقيق مصالح الشعب العراقي.بدوره وصف النائب عن التوافق رشيد العزاوي الزيارة بانها وفرت فرصة مهمة لبحث عدد من الملفات، ابرزها الملف التجاري وملف الطاقة والملف الاقتصادي. واكد اهمية توافر حسن النوايا لدى الطرفين من اجل انجاح زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد وما تحقق من نتائج خلال . وشدد العزاوي على ضرورة متابعة ما اتفق عليه من خلال المتابعة المستمرة وتوفر حسن النوايا وتشكيل لجان متخصصة، وان تكون صاحبة قرار في حل الملفات العالقة التي لا تتمكن الزيارة السريعة للرئيس الايراني من حلها، داعيا الحكومة الى استثمار هذه الفرصة والعمل على تشجيع الحكومات العربية لفتح سفاراتها في بغداد وحث القادة والمسؤولين العرب على زيارة العراق.اما النائب فوزي اكرم ترزي ممثل التركمان في مجلس النواب فقد وصف زيارة نجاد الى العراق بانها خطوة "جبارة " لتعزيز العلاقات بين البلدين، وان نتائجها ستنعكس ايجابا على الشعبين اللذين يرتبطان بعلاقات وثيقة، فضلا عن انعكاسها على العلاقات السياسية والاقتصادية، خاصة ان إيران لها مواقف سياسية داعمة للعراق منذ سقوط النظام ولغاية الان.وناشد ترزي الدول العربية لتحذو حذو ايران وتدعم العراق في هذه المرحلة الحساسة من خلال فتح السفارات والقنصليات وتعزيز التعاون المشترك مع جميع الدول العربية لما يملكه العراق من ثقل عربي ودولي، لاسيما انه من الدول المؤسسة للجامعة العربية وله مواقف وطنية وعربية مشرفة تجاه مختلف القضايا. واشار الى اهمية ان تستثمر هذه الزيارة من قبل الحكومة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لتحقيق مصالح الشعب العراقي اقتصاديا وسياسيا ورفض جعل البلاد ساحة لتصفية الحسابات مع جميع الاطراف الاقليمية، مؤكدا ان الزيارة ستسهم ايضا في دعم العملية الديمقراطية في البلاد بين مختلف القوى السياسية العاملة في الساحة باتجاه تعزيز التعاون المشترك باتجاه وحدة الكلمة والصف والهدف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك