وعن إلغاء زيارة الرئيس نجاد الى اقليم كردستان، حيث كانت مقررة سابقا، اوضح رئيس مراسم رئاسة الاقليم قائلا «هذا الموضوع يتعلق بالجانب الايراني وبرنامج الرئيس الايراني»، مشيرا الى ان «الرئيس نجاد ألغى الكثير من مفردات برنامجه حيث كان من المقرر ان يزور كربلاء والنجف وغيرهما من مناطق العراق، لكن مدة الزيارة يومان وهذا لا يسمح له بزيارة عدة مناطق في العراق». وفيما اذا كانت العقود التي وقعها العراق وايران ستشمل اقليم كردستان، ام لا، قال حسين ان «اقليم كردستان جزء من العراق، واذا كانت هذه العقود شاملة لكل العراق فلا بد انها ستشمل الاقليم».
من جهة اخرى اكد رئيس مراسم رئاسة الاقليم ان القوات التركية التي كانت قد دخلت الى الاراضي العراقية لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني «انسحبت جميعها الى الاراضي التركية، ولم تتبق سوى القوات الموجودة في الاقليم منذ عام 1997 وهي هنا في ثكناتها ولا تنشط بأي اتجاه عسكري، وقد طالب برلمان الاقليم اخراجها من اراضينا ونحن نسعى لدخول مباحثات مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة تركيا لإخراجها».
وأكد حسين وصول وفد من مجلس النواب (البرلمان) العراقي لتقصي الحقائق حول القرى والجسور التي تم قصفها في مناطق الاقليم وذلك لغرض المطالبة بتعويضات للمتضررين وإعادة بناء الجسور التي تم قصفها من قبل القوات التركية». وقال حسين ان «رئيس الاقليم مسعود بارزاني اكد ان اكراد العراق وقيادتهم واقليم كردستان العراق ليسوا جزءا من المشكلة، وان قضية حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية هي مسألة تركية داخلية لا نتدخل بها ونحن مع الحل السياسي السلمي للمشكلة، ولسنا مع الحل العسكري» داعيا للمشاركة في حوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم والحكومة التركية والجلوس الى طاولة المفاوضات.
https://telegram.me/buratha