نفى المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع، أن يكون هناك اي شكوى قدمت الى الوزارة بشان تعرض عدد من الصحفيين للضرب على ايدي قوات الجيش، اثناء تغطية حادث انفجار حي الغدير الذي وقع صباح الاثنين. وقال اللواء محمد العسكري إن "أيا من الصحفيين لم يتقدم بشكوى حول تعرضه للضرب على ايدي القوات العراقية اثناء تغطية انفجار منطقة الغدير صباح الاثنين." مبينا أن "معظم الصحفيين يمتلكون هواتف الوزارة ، وكان بامكانهم تقديم شكوى للوزارة في حال تعرض اي منهم للضرب."وكان بيان لمرصد الحريات الصحفية، نقل عن مراسلين صحفيين قولهم إنهم تعرضوا لضرب شديد وسب من قبل قوات الجيش العراقي، بعد أن أمر ضابط برتبة رائد جنوده بالهجوم على المراسلين والصحفيين المتواجدين في مكان حدث فيه انفجار صباح الاثنين.واضاف العسكري أن وزارة الدفاع "لا تتخذ اجراءات على اساس التقارير الصحفية، بل وفقا لشكاوى يتقدم بها صحفيون او مواطنون بشكل قانوني." مشيرا الى ان الوزارة اصدرت تعليمات الى قواتها بضرورة توفير الحماية للصحفيين اثناء تغطية الاحداث.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وجه الشهر الماضى وزارتي الدفاع والداخلية ومؤسسات الدولة بتسهيل مهمة الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وحمايتهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم، وحذر بإتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين.