الأخبار

المحكمة الجنائية تبرىء وكيل وزارة الصحة حاكم الزاملي وقائد حرس الوزارة


أعلنت المحكمة الجنائية العراقية، الاثنين، تبرئة كل من حاكم الزاملي وكيل وزارة الصحة، وحميد الشمري قائد حرس الوزارة من التهم المسندة اليهما وإطلاق سراحهما بعد عام من الاعتقال. وأعلن القاضي خلال جلسة المحكمة، الاثنين، بإسقاط التهم عن الزاملى والشمرى وتبرئتهما واطلاق سراحهما مالم يكونا موقوفين بتهم اخرى ،على ان تكون القضية قابلة للتميز.

وقال القاضي زهيرعبد الصاحب، رئيس المحكمة الجنائية خلال جلسة النطق النهائي بالحكم " لقد قررت المحكمة تبرئة المتهمين ،واسقاط التهم عنهما واطلاق سراحهما مالم يكونا محتجزين على ذمة تهم اخرى،لان الشهادات التي كانت ضدهم هي سمعية وليست عينية " مؤكدا " ان القضية قابلة للتميز ".

يذكر أن الزاملي والشمري قد تمت محاكتهما في قضية هي الاولى من نوعها لمسؤولين مدني وعسكري في وزارة الصحة ينتميان الى التيار الصدري، بتهمة التورط في استغلال اجهزة وزارة الصحة واتهامهما بارتكاب جرائم خطف وقتل وأعمال عنف طائفي وذلك بعد حوالي عام من اعتقالهما في اذار (مارس) من العام الماضي . وجاء قرار المحكمة بعد طلب المدعي العام من القاضي اليوم خلال جلسة المحكمة باسقاط التهم عن المتهمين كون الشهادات التي تدينهم "هي سمعية وليس عينية ".

وتضمنت جلسة اليوم من المحاكمة الاستماع لافادة تسعة من الشهود ينتمون لاجهزة حماية وزارة الصحة (fbs) ،والتي كانت لصالح المتهمين، ليرتفع بهذا عدد الشهود (14) شاهدا .  كان أربعة شهود، لم يحضروا المحكمة اليوم، قد أدلوا بشهادات تدين " المتهيمن" تتضمن اعترافهم بارتكاب "المتهمين" لجرائم قتل الاطباء في عام 2006 ، والضلوع بأعمال إرهاب، وسرقة أجهزة حاسوب من الوزارة ", الا ان الشهود لم يتمكنوا من الحضور لجلسات المحكمة بسبب تهديد حياتهم، ومن ضمن الشهود وزير الصحة السابق علي الشمري، والمفتش العام عادل محسن واثنان اخران من موظفي الوزارة .

كان أحد القضاة في المحكمة الجنائية المركزية اعلن فى وقت سابق, الاثنين, أنه تم الافراج عن القيادي في التيار الصدري وكيل وزارة الصحة، حاكم الزاملي، المعتقل منذ عام لعدم ثبوت الأدلة .

كانت القوات الأمريكية ومعها قوات عراقية إعتقلت في الثامن من شباط فبراير من العام الماضي وكيل وزارة الصحة حاكم الزاملي في مقر الوزارة. ولم تفصح القوات الأمريكية فى حينه عن سبب إعتقال الزاملى ، كما لم يصدر بيان رسمي أمريكي أو عراقي حول ظروف وأسباب الإعتقال. وبعد أربعة أيام من إعتقال الزاملي قامت قوة أمريكية باقتحام مبنى وزارة الصحة في منطقة باب المعظم وسط بغداد واعتقلت عددا من حراسها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البهادلي
2010-03-07
وين تلكون مثل هذا البطل يامبغضين هذا ابن العراق البطل هذا الذي اوقف المافيا من السرقة للادوية ومن تلاعب المتلاعبين
هاشم
2009-07-31
ان حاكم عباس الزاملي ظابط سابق ورفيق وكانه ظابط بلمعاده الجيش السابق ويسرق محركات وقطع السيارات يتم بيعها عن طريق اخوه غالب وهو عضو مجلس محافظه بغداد حالين وحاكم لهو اخوان همه غالب وخليفه والمتوفي مالك خالد ووليدالصغر هوالمدبر للعمليات الجراميه واسم امهم تسيار عاشور عبيد وعينه حاكم خاله هاشم عاشور مدير بلمشتريات بلوزاره وكانه سايق تكسي في تقاطع سوق لحراميه ولحاكم عدد من البيوت وسوفه اوافيكم بتفاصيل اخره
ابو اسامة
2008-03-04
نشر وزير الصخة السابق مقالا في موقع كتابات تناول فيه قضية الزاملي اي وكيل الوزارة مشيرا للجرائم! وعبد المحسن لا زال مديرا عاما فيها! والغريب ان الشمري الوزير والزاملي الوكيل في نفس التيار،
العراقي
2008-03-04
ماشاء الله ---- هنيئا لنا بهذا القضاء اذا كان التهديد للقاضي والشاهد يعمل عمله ويطلق سراح من هب ودب --ويبقى القضاء يعمل بقوه ولاهواده كما اعتقد ضد بعض المساكين من الذين ليس لديهم قوه تجبر القاضي وتخيفه او من الذين يحترمون القضاء --ولا حول ولاقوة الا بالله--- فهو الحكم العدل الذي ياخذ بحق المساكين من الظالمين
from iraq
2008-03-03
السلام عليكم اذا شهود الاثبات هم الوزير السابق والمفتش العام ، اما شهود النفي فهم من حماية الوزارة وهم تاكيدا من التيار ، فان قرار الحكم لا يمثل العدل فرحمة الله على القضاء العراقي !!!!!!!!!!!
محمد العراقي
2008-03-03
( ومن ضمن الشهود وزير الصحة السابق علي الشمري، والمفتش العام عادل محسن واثنان اخران من موظفي الوزارة ) ارجو من الاخوة الكرام في وكالة براثا ان يوضحوا هل المقصود ان وزير الصحة السابق والمفتش العام شهدا ضد حاكم الزاملي ؟مع كل التقدير رد الوكالة : نعم من ضمن الشهود وزير الصحة السابق
ابن العراق
2008-03-03
مبروك للعراقيين على هؤلاء القضاة المستقلين النزيهين وعلى هيجي محاكم مستقلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك