الأخبار

قادة أمنيون يحذرون من "الصحوات" ويقولون إنها تجاوزت حدودها

1263 09:48:00 2008-03-03

حذر قادة أمنيون عراقيون من تحول مجالس الصحوة إلى قوة أمنية ضاربة في الشارع العراقي إلى جانب قوات الجيش والشرطة، مشددين على أن نفوذها تجاوز الحدود المرسومة لها.وقال اللواء مهدي صبيح، قائد قوات حفظ الأمن والنظام في وزارة الداخلية، في تصريحات لصحيفة (الحياة) اليوم (الإثنين)، إن "تعاظم الدور الأمني لعناصر الصحوة، جعل منها قوة أمنية ثالثة في البلاد، إلى جانب قوات الجيش والشرطة".وأضاف أن تشكيل بعض مجالس الصحوة "جاء بدافع دعم دور بعض العشائر، بعيدا عن الحاجة الحقيقية إليها في ضبط الأوضاع الأمنية وتوفير الحماية الذاتية في مناطقها."واعترف صبيح بأن (قوات الصحوة) حققت " نجاحات كبيرة في قتال تنظيم (القاعدة) في المناطق الساخنة تفوق ما حققته قوات الأمن، لكنها في الوقت ذاته وظفت عملها للحصول على مكاسب سياسية، من خلال مطالبة قادتها بإنشاء وزارة خاصة تدير شؤونها".كما حذر القائد الأمني العراقي من أن "الدعم الأمريكي لمجالس الصحوة دفع قادتها إلى المطالبة بمكاسب إضافية، قد تؤول إلى فوضى أمنية لاحقة في الشارع العراقي"، لافتا إلى "ضرورة وضع ضوابط عمل جديدة لإدارة تلك المجالس، بما يمنع تحولها إلى قوة أمنية ضاربة أو ميليشيات جديدة تعمل على تحقيق مكاسب شخصية".وذكر صبيح أن " تمرد بعض عناصر الصحوة على قوات الأمن، أثناء عمليات أمنية مشتركة، ووقوع مواجهات بين الطرفين كشف عمق الفجوة بينهما". من جانبه، شدد اللواء عبد العزيز محمد جاسم، مدير العمليات العسكرية في وزارة الدفاع، على ضرورة "وضع دوريات مجالس الصحوة تحت رقابة الحكومة". وقال جاسم للصحيفة إن تلك الدوريات "تحولت إلى قوة أمنية ثالثة، إلى جانب قوات الأمن الرسمية في البلاد"، مشيرا إلى أن ضبط عمل (مجالس الصحوة) ضمن قوات الأمن "بات مطلبا ملحا في الوقت الحالي".وأقر بأن مجالس الصحوة "بذلت جهودا كبيرة في مساعدة قوات الأمن في ضبط الوضع في عدد من مناطق بغداد وبعض المحافظات"، لكنه دعا إلى ضرورة أن يبقى عملها "ضمن إطار القانون، وألا يخرج عن الحدود".وعن تجميد بعض عناصر (الصحوات) عملها، خلال الأسابيع الماضية، للضغط على الحكومة بغية دفعها إلى الاستجابة لمطالبهم بإنشاء وزارة إسناد خاصة، أو تشكيل هيئة أمنية تشرف على عملهم، قال اللواء "هناك خروقات كبيرة في عمل المجالس، التي تحولت إلى مركز لاستقطاب أقارب رؤسائها دون غيرهم، للاستفادة من المخصصات المالية والرواتب الممنوحة إليهم".وتتشكل أغلب (مجالس الصحوة) من عشائر تنتمي إلى السنة العرب. وتطالب عدة قوى سياسية، خاصة (الحزب الإسلامي)، بدمج (عناصر الصحوة) في الشرطة والجيش العراقيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2008-03-03
الخوف ان تتحول هذه القوات الى قوات تشابه البشمركه لها كيانها الخاص وبهذا يكون الاكراد لهم جيشهم القانوني والسنه لهم جيشهم القانوني ويبقى الشيعه بمليشات غير مسلحة وغير قانونية وتكون المذابح على المدى البعيد
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك