استنكرت مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف العملية الغادرة التي ادت الى اختطاف أسقف الكلدان الكاثوليك واحد ابنائه مطالبة باطلاق سراحه فورا
وقال بيان صدر عن المؤسسة تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه " ونحن نعيش اياما تمثلت فيها وحدة العراقيين وتماسكهم وتالفهم وعزمهم على المضي قدما في عراق الحب والسلام والحرية حين اجتمعوا من كل حدب وصوب ليحيوا الذكرى الأليمة لاربعينية الامام الحسين عليه السلام يقرع اسماعنا نبا ما اقدم عليه اعداء الشعب والوطن من ايتام القاعدة والنظام البائد الذين شارفوا على نهايتهم البائسة والذين لم يرق لهم ذلك للتوحيد الذي ابداه العراقيون لتمتد اياديهم الخبيثة إلى رجالات الدين وائمة الجوامع حين تطاولوا على مقام اسقف الكلدان الكاثوليك في الموصل محتجزين اياه ومردي اصحابه الثلاثة قتلى
ووصف البيان العملية الغادرة بانها محاولة لزرع الفتنة بين ابناء الشعب المعطاء والمحب للسلام الذي قدم التضحيات الجسام لنيل الحرية وتحقيق العدالة والاستقلال فقدم من اجل ذلك الشهداء قوافلا تتبعها قوافل يحدوهم اية الله العظمى شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) واننا اذ نطالب الخاطفين المحافظة على سلامة الاسقف واطلاق سراحه فورا ندعوا الجهات الامنية المختصة للعمل بكل ما بوسعها للافراج عنه ومعاقبة منفذي هذه الجريمة البشعة باشد العقوبات ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بامن المواطنين وحرياتهم .
واختتم البيان بالتضرع إلى الباري عز وجل ان يمن على العراق والعراقيين بالخير والتقدم المستمر انه نعم المولى ونعم النصير .
https://telegram.me/buratha