وأوضح أن عدم توافر بضائع للشحن، وارتفاع أسعار الوقود والتكاليف، إلى عقبات أخرى تتعرض لها البواخر في موانئ لا تلتزم أنظمة النقل، اثقلت كاهل الشركة، لافتاً إلى أن 40 في المئة من البضائع والسلع المستوردة إلى العراق، كانت تنقل، حصراً، من طريق شركة النقل المائي.
وبيّن هاشم ان الشركة كانت تمتلك أربع بواخر قبل سقوط النظام السابق: اثنتان في البصرة تعرضت إحداهما للقصف إبان حرب 2003 والثانية تعمل بوقود الديزل تستخدم لنقل السيارات، وهي لا تسد تكاليف وقودها، الثالثة راسية في الموانئ الليبية منذ 2002 ولا يعرف مصيرها حتى الآن وترتبت عليها ديون لمصلحة الشركة اعترف الجانب الليبي بجزء منها، والرابعة متوقفة في الموانئ الألمانية منذ 1990 وعملية استرجاعها وتصليحها تكلف اكثر من 4 ملايين دولار، والشركة لا تستطيع بيعها لترتب الديون عليها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha