وصلنا إن مجموعة من القتلة الإرهابيين التكفيرين إستهدفوا بهجوم غادر سيادة المطران مار بولص رحو رئيس مطرانية الكلدان الكاثوليك في الموصل وقاموا بإختطافه بعد ان قتلوا 3 من مرافقيه. ونحن هنا نطالب هؤلاء الإرهابيين بإطلاق سراح سيادة المطران وإعادته سالما إلى أهله وذويه.
إن هؤلاء الإرهابيين وبإستهدافهم جميع أبناء الشعب العراقي ومن كل القوميات والأعراق والأديان يثبتون للعالم أجمع بأن لا دين لهم أو مذهب سوى مذهب القتل وسفك الدماء لأن يدهم الاثمة التي أستهدفت زوار ((أبي عبد الله الحسين)) عليه السلام هي نفسها التي اختطفت سيادة المطرن وقتلت مرافقيه وان يد الإرهاب التكفيري ألتي استهدفت مراقدنا المقدسة في سامراء الطهر والفداء ومرقد الشيخ الكيلاني ومعابد أخوتنا الصابئة وكنائس احبتنا المسيح هي يد تكفيرية واحدة لأن الإرهاب هدفه واحد لا ثان له إلا وهو القتل والتدمير
ومن هنا نحذر إرهابيي مهلكة آل سعود بصفتهم هم قادة الإرهاب في العالم ومرجعياتهم عرّابي مافيا القتل هناك وكذلك بقايا شراذمة البعث المقبور من صداميين وأعراب , ونقول لهم بانه وبرغم كل ماسفكتموه من دماء أبناء شعبنا وبكل طوائفهم وبرغم محاولات زرع الفتنة الطائفية بينهم وملياراتكم التي رصدتموها لزعزعة الأمن والإستقرار في ربوع عراقنا الحبيب فإن محاولاتكم هذه بائت بالفشل, لأن ابناء الشعب العراقي وبكل طوائفهم وقومياتهم قد كشفوا مخططاتكم الإرهابية وهذا ما زاد تلاحمهم قوة وصلابة
إننا إذن ندين ونستنكر هذ العمل الإرهابي الإجرامي نطالب حكومتنا الوطنية من أبطال الداخلية وكل الاجهزة الامنية بتعقب هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا ما يستحقون من جزاء عادل جراء ماأقترفته أياديهم الأثمة من إجرام بحق أبناء هذا الشعب الأبي
علي السّراي1-3-2008لجنة إنتفاضة المهجر- المانيا
https://telegram.me/buratha