الأخبار

سكان القرى الحدودية يعودون إلى منازلهم بعد الانسحاب التركي


بدأ سكان القرى الحدودية بالعودة تدريجيا الى قراهم امس، فور انسحاب القوات التركية من شمال العراق بعد عملية عسكرية برية واجهت انتقادات لاذعة محليا ودوليا، في وقت رحبت فيه الحكومة بانتهاء العملية العسكرية داخل اقليم كردستان

وقال شهود عيان : ان مئات العائلات النازحة من قراها، بدأت منذ عصر امس بالعودة الى منازلها، رغم تعرض بعض القرى لاضرار مادية.وكانت انقرة بدأت الاسبوع قبل الماضي، عملية عسكرية برية، بحجة استهداف عناصر حزب العمال، وواجهت العملية التركية انتقادات من حكومتي بغداد واربيل واغلب القوى السياسية، في حين نددت دول اوروبية وعالمية بالتوغل التركي في اقليم كردستان. واضاف شهود العيان، ان بعض العائلات واجهت صعوبة لاسيما ان القوات التركية قصفت عدة جسور تربط عدة قرى ببعض، مؤكدين ان هنالك تسهيلات تقدمها حكومة الاقليم للمواطنين في ذلك الجانب .

ورحبت الحكومة بانسحاب القوات التركية من شمال العراق، معتبرة الامر بانه حسن نية تجاه العراقيين.وقال الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ: ان القوات التركية التي توغلت في الاراضي العراقية منذ اكثر من اسبوع انسحبت فجر امس الى داخل الاراضي التركية، مشيرا الى ان الحكومة تتفهم المصالح المشروعة لتركيا وحجم التهديد الذي تمثله منظمة حزب العمال الكردستاني، وتعتبر ان هذا التهديد ليس لتركيا فقط وانما للعراق والمنطقة.وجاء الانسحاب التركي بعد يومين من وصول مبعوث تركي الى بغداد وبحثه مع الحكومة المركزية، موضوع العملية التركية.واكد الدباغ ضرورة استمرار المفاوضات بين بغداد وانقرة من اجل ان لا تتكرر هذه الحالات، مشددا في تصريحات صحافية على اهمية ان تدرك تركيا ان عبور الحدود يشكل ازمة ومشكلة في العلاقة بين البلدين.وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، دعا خلال لقائه كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الى اعادة النظر بالاتفاقية الامنية بين العراق وتركيا، لازالة سوء الفهم بين البلدين.من جانبه اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، ان الجيش التركي "انسحب تماماً" من شمال العراق. وأبدى زيباري في تصريح نقلته شبكة(سي ان ان)، ترحيبه بوضع حد للعمليات التركية، معتبرا أن أنقرة "اوفت بوعودها" حيال المدى الزمني للعملية.

واعلن الجيش التركي صباح امس انه (حقق أهدافه) ضد عناصرالpkk في شمال العراق، وأن قواته قد عادت إلى قواعدها اعتباراً من امس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك