مصطفى الكاظمي ـ ملبورن ـ استراليا
للعام الثالث على التوالي، وفي تظاهرة مهيبة لعشاق رمز البطولة والايثار الامام الحسين عليه السلام، انطلق الموكب الحزين المنظم يجلله السواد، وتعلوه يافطات الموالاة والحب والاندكاك برسالة الاسلام ... رفرفت فوق هامات الكهول والشيوخ والنساء والشباب والاطفال أعلام الحزن والاسى حيث طافت جموع عشاق أهل البيت عليهم السلام من ابناء الجاليات الشيعية المؤمنة ومن مختلف مشارب الاقليات الموالية للحسين عليه السلام شارع ادوارد بمدينة رزرفوار بملبورن الاسترالية وهم يندبون سبط النبي المصطفى وابن فاطمة الزهراء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام في الساعة العاشرة والنصف صباح يوم السبت الموافق 1-3-2008 تضامنا مع المواكب المليونية التي توجهت من كل مناطق العراق الغالي والعالم الاسلامي صوب كربلاء العزة والشهادة،كربلاء الضيم والفداء، كربلاء المبدأ والصمود...
الى ذلك انطلق الموكب الاربعيني كعاته السنوية في احياء هذه الشعيرة الاسلامية على هيأة كراديس رجالية ونسوية تتقدمها مجموعة قرع الطبول وآلات صوت العزاء الحسيني التي اعتدناها في كل اوطان محبي اهل البيت عليهم السلام، تتعالى معها هتافات المتظاهرين بتجديد العهد مع الحسين الخالد، وجاهدة لايصال صوته ومظلوميته الى اقصى ما يمكن من هذه الديار.. حيث اشترك في احياء هذه التظاهرة الكبيرة هيئات وحسينيات ومجالس عزاء من مختلف احياء مدينة ملبورنبما فيها مواكب الباكستانيين والهنود والايرانيين وبمشاركة اخرين من بوسنيين بالاضافة الى الشريحة الاقوى من العراقيين.
ابرز ما ادته فعالية الاربعين لهذا العام اضافة الى احياء الشعيرة مهمة الفات نظر الاسترال الى الهدف من الموكب، بتوزيع البيان باللغة الانكليزية والذي يفصح بالهدف ويوضح من هو الامام الحسين واتباع الحسين عليه السلام.
خاتمة مطاف المسيرة التجمع كانت في حديقة رزرفوار العامة، حيث المنصة التي اعدها الحسينيون لإستقبال جماهير العزاء، فكانت اولى الكلمات باللغة الانكليزية للباكستانيين وقبلها مقطوعة عزاء جماعية لهم ايضا، لتليها قصائد العزاء واللطم باللغة العربية ثم مسك الختام قبل اداء الصلاة جماعة كان المجلس الحسيني لسماحة خطيب المنبر السيد عبد الرزاق البحراني معاهدين الله تعالى على الاستمرار قدما في طريق الهداية واحياء هذه التظاهرة الحسينية كل عام.
https://telegram.me/buratha