اللجنة المنظمة
بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة سامراء التي تمثلت بهدم مرقدي الامامين العسكريين,هذه الجريمة المروعة التي افزعت كل احرار العالم, والتي اقترفتها الايدي الاثمة لعصابات القاعدة والتكفيريين , وبتحريض من قبل علماء السوءالوهابية في السعودية.
تم احياء تلك الذكرى من قبل ابناء الجالية العراقية والاسلامية في النرويج وبتنسيق وتعاون بين التجمع العراقي للسلام مع المراكز الاسلامية والثقافية في اوسلو عددا من المدن النرويجية الاخرى مثل فردريكستاد. وقد اشترك في هذه الفعاليات منظمات وشخصيات نرويجية فاعلة , استنكارا وادانة لهذا العمل الاجرامي .
وتمثلت هذه الفعاليات في
1 خروج مسيرة كبيرة اشترك بها الاطفال والنساء والرجال من ابناء الجالية العراقية والاسلامية الغيارى وكانت في يوم السبت 23.02.2008 انطلقت في الساعة الثانية عصرا من امام محطة القطار الرئيسية في قلب العاصمة النرويجية اوسلو, جالت الشوارع واتجهت نحو مبنى البرلمان النرويجي.
تخللت المسيرة شعارات وهتافات منددة بالارهاب, والتكفير, والتطرف الدخيل على الاسلام, ومنددة بعلماء السوء في السعودية وعلماء الوهابية الذين اصدروا الفتاوى بتفجير المرقدين الشريفين. وقد رفعت في المسيرة الصور واللوحات المعبرة عن كارثة تفجير المرقدين, وكذلك رفع اللافتات التي تدين الارهاب بكل صوره والتي تبين موقف الاسلام الرافض للارهاب, وعند وصول المسيرة الى امام مقر البرلمان النرويجي. تم القاء بعض الكلمات التي تتضمن استنكار الجريمة العظمى بحق المرقدين بكلتا اللغتين العربية والنرويجية القاها عددا من الاخوة والاخوات وايضا ممثلي المنظمات النرويجية .
2 تم وفي نفس اليوم تنظيم ستاند تزامن في نفس الوقت امام البرلمان النرويجي وكان من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا و الذي جذب وشد الكثير من المتسائلين النرويجيين وغيرهم اللذين جاءوا يسألون عن المرقدين وعن مكانتهما واهميتهما التاريخية وايضا عن الوهابية وعلاقتهم بالقاعدة, وتم فيه عرض الصور المروعة للجريمة النكراء, وكذلك صور ضحايا الارهاب من الشعب العراقي, وعرض صور الشخصيات المؤيدة للارهاب امثال ال سعود وبعض الشيوخ وفقهاء التفكير. وتوزيع البيانات والمنشورات التي تدين الاعمال الارهابية.
وقد تناوب على التواجد في الستاند عدد كبير من الشباب والشابات الذين يتقنون اللغة النرويجية لكي يجيبوا على اسئلة النرويجين ولبينوا للمتسائلين مدى قباحة الجريمة, ومدى اهمية وقيمة المرقدين التاريخية والانسانية , وكذلك التعريف بالارهاب والارهابيين الذين فجروا المرقدين والذين يقترفون ابشع الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي , قد قام الاخوة في الستاند بجمع تواقيع لادانة الارهاب التكفيري الوهابي , وكذلك مساندة الشعب العراقي حيث قام الكثير من النرويجيين المناصرين للحرية والسلام والمنددين بالارهاب باعطاء تواقيعهم .
وفي نهابة المسيرة تم ارسال التواقيع وكذلك رسالة الجالية العراقية والاسلامية الى البرلمان النرويجي الذي بدوره عبر عن دهشته لهذه الاعمال الاجرامية التي يقترفها الارهابيون في العراق وايضا عن دعمه وتظامنه مع الشعب العراقي, وثمن هذه المسيرة الداعية للسلام والخير والمحبة, والمنددة بكل انواع الارهاب والظلم. وهذه بعض الصور التي التقطت خلال المسيرة .
https://telegram.me/buratha