وبشان ما يتردد حول احتلال الكويت لابار نفطية عراقية قال القاضي عبد اللطيف:ان وفدا برئاسة خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب نفى من الكويت خلال زيارة قام بها الى هناك قيام الكويت باحتلال ابار عراقية، معربا عن تحفظه لاعلان الوفد بسبب خلوه من الفنيين واصفا اياه بالوفد السياسي وموضحا ان قرار التاكيد او النفي يقرره الفنيون وحدهم.
ونقل الخبير النفطي عادل عبد المجيد عن رئيس شركة نفط الجنوب ان الكويتيين استغلوا عدم وجود عمليات لاستخراج النفط على الحدود في الجانب العراقي، لا سيما في قاطع الرميلة الجنوبية اسهم باستنزاف النفط العراقي طيلة السنوات الخمسة الماضية بكميات وصفها الخبير بالهائلة، داعيا الحكومة الاسراع للتعاقد مع الشركات النفطية العالمية نظرا لافتقار الشركة الى تقنيات تضع حدا لعملية الاستنزاف.
ونفى الخبير اقدام الكويت على احتلال ابار نفط عراقية موضحا ذلك بقوله: ان الابار التي احتلتها الكويت منذ الاطاحة بالنظام السابق تقع ضمن المناطق التي اصبحت بحوزة الكويت بعد قرار ترسيم الحدود في التسعينيات الذي عارضه العراق في البداية كونه ليس طرفا في الفريق المكلف بترسيم الحدود المكون من الكويتيين وخبراء فنيين من الامم المتحدة لكنه (العراق) اعترف به فيما بعد على لسان رئيس النظام وبهذا لم يعترف النظام البائد بدولة الكويت فحسب انما اعترف ايضا بالاراضي الجديدة التي ضمها الفريق الى الكويت الحاوية على الابار الغنية للنفط المستثمرة حاليا من قبل الكويتيين وهي التي تقوم الان بسحب النفط العراقي جراء عمليات الحفر المائل.
لكن الشيخ احمد الشمري احد شيوخ العشائر في منطقة البادية غرب مدينة البصرة المحاددة للكويت أكد اقدام الكويت على احتلال ابار نفطية عراقية حددها في منطقتي الركطة وقبة سفوان ومساحات كبيرة من المزارع العائدة لعراقيين في البادية بعد الاطاحة بالنظام مباشرة مستغلة الفراغ الامني.
وفند الشمري بشدة الاراء حول عدم احتلال الكويت للابار العراقية بقوله:نحن سكان البادية الغربية ادرى بشعابها.. نحن هنا منذ مئات السنين نعرف ما للعراق وما للكويت ونعرف ما لا يعرفه العراقيون في اشارة يسعى خلالها التاكيد على احتلال الكويت للابار العراقية مندهشا من كثرة الحديث حول احتلال ايران لحقول عراقية دون حديث يذكر عما قامت به الكويت.
الملف برس
https://telegram.me/buratha