الأخبار

توقعات ببلوغ أعداد زوار الأربعينية عشرة ملايين زائر

1081 09:00:00 2008-02-27

أكثر من مليون زائر يدخل يوميا إلى ضريحي الامام الحسين واخيه العباس "ع"، هكذا أعلن مصدر مسؤول في العتبتين وهو يقدم إحصائية عن عدد الزوار في كربلاء، في حين توقع مسؤول آخر ان يبلغ زوار الأربعينية هذا العام تسعة ملايين زائر، فضلا عن اكثر من 3400 موكب قدم من كل انحاء البلاد الى كربلاء لتأدية مراسيم الزيارة الاربعينية، حيث الشوارع وسط المدينة تبدو وكأنها كتلة بشرية تتحرك ببطء.

السواد ومشهد الطقوسالمشهد الأول الذي يمكن أن يراه المراقب هو السواد الذي غلف الجدران والأجساد، فيما تحولت الشوارع إلى مهرجان لترديد شعارات تأدية الطقوس التقليدية المعروفة في الزيارة، المختلف هذا العام عن الأعوام السابقة هو زيادة عديد الزوار وزيادة عناصر الأجهزة الأمنية يصاحبه تنظيم في عمليات الدخول ورضا المواطنين عن أداء الأجهزة الأمنية وهي تجعلهم يقفون طوابير من اجل التفتيش.الاحتفالات هذا العام لم تقتصر على "الردات الحسينية" والمواكب التقليدية بل أخذت مواكب المحافظات تقدم العروض المسرحية والتشابيه في الشوارع الرئيسة، اذ قدمت نماذج مسرحية مازجت بين الشعر الشعبي والفصيح.الأجهزة الأمنية وحماية الزواريقول اللواء رائد شاكر جودت مدير شرطة كربلاء وقائد العمليات فيها : إن مسؤوليتنا كبيرة وعلينا أن نؤمن الحماية لمؤدي الزيارة والعمل على حفظ الامن والاستقرار، وان الخطة انصبت على إدامة حماية أرواح الزوار. مؤكدا ان قواته تنتشر في كل مكان في المدينة في الصحراء وعلى الطرق الخارجية وفي البساتين والمناطق البعيدة عن الطرق الخارجية لتأمين عدم استعمال الإرهابيين للمدافع، فضلا عن انتشار منتسبي قوات الامن في الشوارع والأزقة وفوق أسطح البنايات كقناصين.محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي أكد لـ"الصباح" ان كل شيء يسير على وفق ما هو مرسوم له.ويضيف: غرفة العمليات لا تختص بالجانب الأمني فقط بل في الجانب الخدمي وقد تم توفير جميع احتياجات الزوار من مواد غذائية ووقود وتهيئة أماكن لنصب مقرات لمواكبهم..ويشير إلى ان هناك جولات يومية على هذه المواكب من اجل الاطلاع على احتياجاتهم وحثهم على الالتزام بالقانون.ويعود اللواء جودت ليؤكد مصادرة أكثر من 40 ألف من العصي حتى تلك التي قد يستعملها الزائر في مسيره ولان أعداد الزوار كبيرة فقد منعنا حركة المركبات داخل المدينة خاصة في المنطقة المحيطة بالمدينة القديمة مثلما منعنا حركة أنواع الدراجات سواء كانت نارية أو هوائية ووزعنا ألف شرطية بين جميع نقاط التفتيش التي تمر منها النساء.الدوائر الخدمية واستعدادات الأربعينيةالعدد الكبير من الزوار يتطلب أن تكون هناك خدمة تقدمها الدوائر التي استنفرت جهودها ومنها دائرة بلديات كربلاء التي خصصت 139 آلية وأكثر من 870 عاملا مع الملاك المشرف لتنظيف وتنظيم اماكن الزيارة الأربعينية، مدير إعلام البلديات ماجد ناجي قال ان هذه الخطة نفذت على مرحلتين تشمل الاولى حملة تنظيف المدينة تقسم إلى قسمين الأول يتضمن جمع النفايات بواسطة الساحبات والكابسات في كل من ساحات المخيم وخلف المرأب الموحد وخلف مبنى مديرية التربية في حين يشمل القسم الثاني منها نقل هذه النفايات إلى موقع الطمر الصحي بواسطة الآليات الثقيلة وبشكل يومي.فيما قال مدير دائرة ماء كربلاء المهندس حيدر عبد العباس إن المديرية أمنت 38 سيارة حوضية سعة 16 ألف لتر لتوزيع الماء الصافي بين الزائرين وزعت بواقع 15 سيارة على الطريق العام الرابط بين كربلاء والنجف الاشرف و15 سيارة على الطريق الرابط بين كربلاء وقضاء الهندية و6 سيارات على الطريق الرابط بين كربلاء والعاصمة بغداد إضافة إلى تخصيص 10 سيارات حوضية في مركز المدينة الذي سيشهد الثقل الأكبر لوجود الزائرين وسيارتين لتأمين إيصال الماء لقوات الجيش العراقي ومغاوير الشرطة في السيطرات الأمنية الخارجية، مشيرا إلى تشكيل غرفة للعمليات والمتابعة تعمل على إدارة المديرية والإشراف بشكل مباشر على مشاريع الماء ومحطات الضخ. وأوضح إن المديرية قامت بتأمين الوقود في المشاريع والمحطات والآليات وتأمين مواد التصفية والتعقيم وتوزيعها بين المشاريع وشمول نقاط الحراسة والمنتسبين بالإنذار الخدمي والأمني طيلة فترة الزيارة، مبيناً إن الخطة تتضمن انتشار فريق هندسي وفني متخصص من مختبر ماء كربلاء المركزي من اجل الاستمرار بعمليات الفحص الدوري والمستمر للماء الصافي في أثناء الزيارة لمعالجة عمليات التلوث إذا ما تم رصدها. فيما كانت سيارات الدفاع المدني تنتشر في وسط المدينة وأطرافها وهي مهيأة لكل حادث حتى لو كان عرضيا العميد حسن نعمة منصور مدير الدفاع المدني في كربلاء قال ان جميع منتسبيه انتشروا في أماكن متفرقة من المدينة لنكون أسرع في لحظة حدوث حريق أو أية ظاهرة غير طبيعية وأيضا فنحن نقدم الخدمات إلى الزوار خاصة إذا ما كان هناك من ظل طريقه عن مجموعته فنقوم بإيصاله أو إذاعة اسمه.مفارز طبيةالقادمون مشيا على الأقدام يتعرضون إلى ورم في السيقان لان المسافات الطويلة التي يقطعونها لا يشعرون فيها بالتعب إلا في لحظة الوصول، لكن المفارز الطبية المنتشرة في الطريق ووسط المدينة تستمر في تقديم خدماتها الصحية والطبية المطلوبة للجميع. يقول سليم كاظم مدير إعلام صحة كربلاء: هناك العديد من المفارز الطبية المنتشرة في كل مكان وهي تتكون من طبيب وصيدلي ومعاون طبي واداري وممرض واجباتهم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للزوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-02-27
صلوات على محمد وآل محمد ومحروسين بعين الله ومنصورين يامن رفعتم راية الحق المبين والله لقد اثبتم للعالم بانكم شعب يستحق الحياة فلا يوجد شعب في العالم جرى عليه ما جرى ويجري عليكم من عمليات قتل بالجملة ومع هذا لا يهمكم ان وقعتم على الموت او وقع الموت عليكم وخاصة ان هنالك من يزرع عبوات الحقد والموت متربصا بكم القتل في طريقكم الى زيارة الضريح المقدس لابي الاحرار الحيسن ذلك الضيغم الذي علم الانسانية معنى الرفض للظلم والقهر والاستبداد وكيف يسر الى الموت وثغره باسم فهنيئا لكم هذه البيعة المباركة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك